زمان مطالعه: 3 دقیقه من أهم زیارات الأئمة الطاهرین ـ عند الشیعة الإمامیة ـ زیارة الغدیر فقد اهتموا بها اهتماماً بالغاً، لانها رمز لذلک الیوم الخالد فی دنیا الاسلام، ذلک الیوم الذی قرّر فیه الرسول (صلى الله علیه وآله) المصیر الحاسم لأمته، فنصب الإمام أمیر المؤمنین(علیه السلام) خلیفة على المسلمین. وقد زار الإمام أبو الحسن الهادی (علیه السلام) جدّه أمیر المؤمنین فی السنة التی

زمان مطالعه: < 1 دقیقه إنّ النقطة الجوهریة لتحقیق ورفع المستوى العلمی الذی تحتاجه الجماعة الصالحة هی تربیة العلماء والکفاءات العلمیة المتخصّصة فی مختلف الفروع العلمیة الإسلامیة. ثمّ إعطاء العلماء بالشریعة الدور المتمیّز فی المجتمع الإسلامی. وهذا ما سار علیه أئمة أهل البیت(علیهم السلام) بلا استثناء. وتمیّز عصر الإمام الهادی(علیه السلام) بأنه العصر الممهّد لعصر الغیبة حیث ینقطع الناس عن إمامهم ولا یبقى للناس أیّ

زمان مطالعه: 3 دقیقه بالرغم من کل الظروف التی فرضت على الإمام الهادی(علیه السلام) لعزله عن شیعته ومحبّیه فإنّا نجد الإمام(علیه السلام) یمارس مسؤولیاته التربویة بکل ما یتسنى له من الوسائل التی تکون أبلغ فی التأثیر، فهو تارة یدعو لبعض شیعته ویتوجّه الى الله لیقضی حوائجهم، واُخرى یلبّی حاجاتهم المادیة فیسعفهم بمقدار من المال. وثالثة یباشرهم بالکلام الصریح حول المزالق التی تنتظرهم. فهذا أخوه

زمان مطالعه: < 1 دقیقه لقد مارس الإمام الهادی (علیه السلام) وظیفته بصفته الإمام والقائد لموالیه والراعی لمصالحهم بالرغم من الظروف الصعبة التی کانت تمر بالامام (علیه السلام) وبشیعته من تتبع السلطة لهم ومطاردتهم وفرض الاقامة الجبریة على الإمام بعد اشخاصه من المدینة إلى سامراء لیکون قریباً من السلطان وتحت رقابته، وتتجلى لنا مواقف الإمام (علیه السلام) فی هذا الاتجاه فی المحافظة التامة على شیعته

زمان مطالعه: < 1 دقیقه کان الإمام (علیه السلام) یحذر اصحابه من تدوین وکتابة بعض الاُمور وخصوصاً ما کان یتعلق بعلاقات ووضع الجماعة الصالحة ومواقفها، فعن داود الصرمی قال: أمرنی سیدی بحوائج کثیرة فقال (علیه السلام) لی: قل کیف تقول ؟ فلم احفظ مثل ما قال لی، فمدّ الدواة وکتب: «بسم الله الرحمن الرحیم اذکره ان شاء الله والأمر بید الله»، فتبسمت، فقال (علیه السلام):

زمان مطالعه: < 1 دقیقه کان الإمام (علیه السلام) یذکر فی توقیعاته إلى بعض أصحابه وینسبهم إلى عبید ابن زرارة وکانوا قد عرفوا ببنی الجهم وهم من أکابر بیوت الشیعة وأصحاب الأئمة (علیهم السلام)، فعن الزراری (أحدهم) قال: إن ذلک توریة وستراً من قبل الإمام(علیه السلام) ثم اتسع ذلک وسمّینا به وکان(علیه السلام) یکاتبه فی اُمور له بالکوفة وبغداد(1) 1) تاریخ الکوفة: 393.