زمان مطالعه: < 1 دقیقه نقل المعتصم عاصمة الحکم الى سامراء سنة 220 کما یقول السیوطى و سنة 221 کما یقول الیعقوبى و هو تاریخ مقارب للتاریخ الذى اعتلى به الامام الهادى دست الامامة المقدسة. و فیها – اى سنة (220) – تحول المعتصم من بغداد و بنى سر من رأى و ذلک انه اعتنى بأقتناء الترک فبعث الى سمرقند و فرغانة و النواحى فى

زمان مطالعه: < 1 دقیقه ففى فترة المعتصم ادخل الاتراک للسلطة بصورة واسعة لیضرب بهم العناصر المتنفذة من بقایا الادوار السابقة و هذا واضح من اسراف المعتصم بجلب الاتراک و شرائهم و الاعتناء بهم و تحویل جیشه الى جیش جرار من العناصر الترکیة و لعل السبب الاساسى فى اعتماد المعتصم على الاتراک هو کون امه منهم.

زمان مطالعه: < 1 دقیقه ان الترکیب الاجتماعى فى بغداد لایصلح بل یتعارض مع النظام الجدید و ذلک لوجود البنى التالیة به: أ) العناصر الحکومیة السابقة من عباسیین و عرب و فرس من الذین لا یرضون و لیس من مصالحهم ان تتحول مراکز القوى للاتراک. ب) الشیعة: نتیجة لعمل الائمة المتواصل فى بغداد کثرت بها القواعد الشیعیة خصوصا فى منطقة الکرخ و کانت تشکل قوة

زمان مطالعه: < 1 دقیقه و اشتدت شوکة بابک و کان معه محمد بن البعیث قد شایعه و عصمه الکردى صاحب مرند فى طاعته فوجه المعتصم طاهر بن ابراهیم… و امره بمحاربة القوم فلما قدم البلد کتب ابن‏البعیث الى المعتصم انه فى الطاعة و انه فى التدبیر على بابک و اصحابه ثم مکر بعصمه الکردى صاحب مرند فتزوج ابنته و صار الى مرند ثم دعاه

زمان مطالعه: < 1 دقیقه و فى سنة ثلاث و عشرین و مائتین خرج توقبل بن(1) میخائیل ملک الروم الى بلاد الاسلام فبلغ زبطرة فقتل من بها من الرجال و سبى الذریة و النساء و اغار على ملطیة و غیرها و سبى المسلمات و مثل بمن صار فى یده من المسلمین فسمل اعینهم و قطع آنافهم و اذانهم.(2) فلما انتهى الخبر الى المعتصم قام من

زمان مطالعه: < 1 دقیقه تطالعنا فى حیاة الکثیر من الخلفاء هذه المظاهر: – 1) وجود الانحراف الخلقى عندهم. 2) ارهاب الجماهیر و الضغط علیهم. 3) قیامهم بالفتح و الدفاع عن دیار الاسلام. و لتعلیل هذا التناقض نقول ان الدفاع و الفتح عمل مشروع بحد ذاته مؤید من القیادة الشرعیة فى کل وقت و الذى یدفع الحکام للقیام به آنذاک عدة اسباب منها: 1- اعطاء