جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

العمارة الثامنة

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

و فى سنة 640 قام المستنصر العباسى ابن الناصر لدین الله العباسى بعمارة المشهد الشریف، و أمر بذلک السید أحمد ابن الطاووس أن یتولى ذلک.

و السبب فى ذلک وقوع حریق فى داخل الروضة المنورة، فاحترق الضریحان اللذان أهداهما البساسیرى المتقدم ذکره.

و من الواضح أن أمثال هذه الحوادث لها تأثیر سى‏ء فى نفوس ضعفاء الایمان، فیشکون فى جلالة قدر الامامین العسکریین عندالله تعالى؛

و هم فى غفلة ان التواریخ ذکرت ان الصاعقة نزلت فى المسجد الحرام، و لم یقدح ذلک فى شرافة المسجد الحرام، و هکذا وقع حریق عظیم فى المسجد النبوى سنة 654، و السبب فى ذلک أن أحد القوام دخل الى خزانته و معه نار،

فتعلقت به الأشیاء الموجودة فى الخزانة، و اتصلت بالنار بالسقف، ثم انتقلت الى بقیة السقوف حتى وصلت النار الى سقف الحجرة النبویة، و وقع منه شى‏ء فى الحجرة، و استطاعوا أن یخمدوا النار؛

و هکذا القرامطة، هدموا الکعبة، و نقلوا الحجر الأسود الى مدینة هجر، و بقى الحجر الأسود عندهم الى عشرین سنة؛

الى غیر ذلک من انواع الحوادث التى حدثت فى الأماکن المقدسة سهوا أو عمدا.