جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

یوسف بن محمد بن زیاد

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

لقد ورد اسمه – فى هذا الکتاب – فى ترجمة محمد بن على بن سیار، و محمد بن القاسم المفسر الجرجانى، و هو أحد الرجلین اللذین رویا التفسیر المنسوب الى الامام العسکرى (علیه‏السلام) و الیک التفصیل:

فى مفتتح التفسیر المنسوب الى الامام العسکرى (علیه‏السلام) – بعد حذف الاسناد -:

«أخبرنا محمد بن القاسم الاسترابادى الخطیب قال: حدثنى أبویعقوب: یوسف بن محمد بن زیاد، و أبوالحسن على بن محمد بن سیار – و کانا من

الشیعة الامامیة – قال: و کانا أبوانا امامیین، و کانت الزیدیة هم الغالبون باستراباد، و کانا فى امارة الحسن بن زید الملقب بالداعى الى الحق، امام الزیدیة، و کان کثیر الاصغاء الیهم، یقتل الناس بسعایاتهم؛

فخشیناهم على أنفسنا، فخرجنا بأهلینا الى حضرة الامام الحسن بن على بن محمد (علیه‏السلام) ابى‏القائم (علیه‏السلام) فأنزلنا عیالاتنا فى بعض الخانات، ثم استأذنا على الامام الحسن بن على (علیه‏السلام) فلما رءانا قال: مرحبا بالأوابین الینا، الملتجئین الى کنفنا، قد تقبل الله سعیکما، و آمن روعکما، و کفا کما أعدائکما، فانصرفا آمنین على أنفسکما و أموالکما؛

فعحبنا من قوله ذلک لنا، مع أنا لم نشک فى صدقه فى مقاله، فقلنا: بماذا تأمرنا ایها الامام أن نصنع فى طریقنا الى أن ننتهى الى بلد خرجنا من هناک؟ و کیف ندخل ذلک البلد و منه هربنا؟

و طلب السلطان لنا حثیث، و وعیده ایانا شدید. فقال: خلفا على ولدیکما هذین لأفیدهما العلم الذى یشرفهما الله تعالى به، ثم لا تحفلا بالسعاة، و لا بوعید المسعى الیه، فان الله تعالى یقصم السعاة، و یلجئهم الى شفاعتکم فیهم عند من قد هربتم منه؛

قال ابویعقوب و ابوالحسن: فأتمرا بما امرا و قد خرجا و خلفنا هناک، و کنا نختلف الیه فیتلقانا ببر الآباء و ذوى الأرحام الماسة… الى آخره.

أقول: و قد ذکرنا کلمة موجزة حول هذا التفسیر فى ترجمة محمد بن القاسم.