عده الشیخ من أصحاب الامام العسکرى (علیهالسلام) مرتین.
قد ذکرنا حدیثه فى ترجمة سیف بن اللیث، فى حرف السین من هذا الکتاب.
و فى (کشف الغمة):
قال عمر بن أبىمسلم: کان سمیع المسمعى یؤذینى کثیرا، و یبلغنى عنه ما أکره، و کان ملاصقا لدارى، فکتبت الى أبىمحمد أسأله الدعاء بالفرج منه، فرجع الجواب:
«أبشر بالفرج سریعا، و أنت مالک داره».
فمات بعد شهر، و اشتریت داره، فوصلتها بدارى، ببرکته [الامام] (1).
و فى (الخرائج): «ابشر بالفرج سریعا، و یقدم علیک مال من ناحیة فارس» و کان لى بفارس ابن عم تاجر، لم یکن له وارث غیرى، فجاءنى ماله بعد ما مات بأیام یسیرة.
و وقع [الامام] فى الکتاب: «استغفر الله و تب مما تکلمت به» و ذلک أنى کنت یوما مع جماعة من النصاب [النواصب] فذکروا أباطالب، حتى ذکروا مولاى [الامام] فخضت معهم لتضعیفهم أمره؛
فترکت الجلوس مع القوم، و علمت أنه اراد [من الاستغفار و التوبة] ذلک (2).
1) کشف الغمة ج 2 / 422.
2) الخرائج و الجرائح ج 1 / 447 باب 12 حدیث 33.