جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

على بن زید

زمان مطالعه: 2 دقیقه

ابن‏على بن الحسین بن زید بن على [زین‏العابدین] بن الحسین [السبط] (علیهماالسلام).

هو على الأحول، و ابوه: زید هو الملقب بالشبیه، النسابة، کان فاضلا، صنف کتاب (المقاتل) و (المبسوط) فى علم النسب…

و على أبوه کان من ولد الحسین الملقب بذى الدمعة ابن‏زید الشهید ابن زین‏العابدین (علیه‏السلام) (1).

عده الشیخ من أصحاب الامام العسکرى (علیه‏السلام).

و فى (الکافى) بسنده عن على بن زید بن على بن الحسین قال: کان لى فرس، و کنت به معجبا، اکثر ذکره فى المحال، فدخلت على أبى‏محمد (العسکرى) یوما فقال لى: ما فعل فرسک؟ فقلت: هو عندى، و هو ذا على بابک، و عنه نزلت.

فقال لى: استبدل به قبل السماء، ان قدرت على مشترى، و لا تؤخر ذلک.

و دخل علینا داخل، و انقطع الکلام، فقمت متفکرا، و مضیت الى منزلى فاخبرت أخى الخبر، فقال: ما أدرى ما أقول فى هذا؟

و شحت به، و نفست على الناس ببیعه، و أمسینا، فأتانا السائس، و قد صلینا العتمة، فقال: یا مولاى نفق (أى مات) فرسک!

فاغتممت، و علمت أنه (أى الامام) عنى هذا بذلک القول (أى امرنى ببیع الفرس لهذا السبب).

قال: ثم دخلت على أبى‏محمد بعد أیام، و أنا أقول – فى نفسى -: لیته أخلف على دابة. اذ کنت اغتممت بقوله.

فلما جلست قال: نعم، نخلف دابة علیک. یا غلام أعطه برذونى: الکمیت. هذا خیر من فرسک، و اوطأ، و أطول عمرا (2).

فى (البحار) عن (الخرائج) عن على بن زید بن على بن الحسین بن زید بن على. قال:

صحبت أبامحمد من دار العامة الى منزله، فلما صار الى الدار و أردت الانصراف قال: أمهل. فدخل ثم أذن لى، فدخلت فاعطانى مائتى دینار و قال: «اصرفها فى ثمن جاریة، فان جاریتک فلانة قد ماتت».

و کنت خرجت من المنزل و عهدى بها [الجاریة] أنشط ما کانت، فمضیت فاذا الغلام قال: ماتت جاریتک – فلانة – الساعة.

قلت: ما حالها؟ قیل: شرقت (3) فماتت (4).


1) مرآة العقول ج 6 / 159.

2) الکافى ج 1 / 510.

3) شرقت: أى شربت ماء فشرقت أى غصت.

4) البحار ج 50 / 246.