جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

سهل بن زیاد، الآدمى، الرازى

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

یکنى أباسعید، عده الشیخ من أصحاب الامام الجواد و الامام الهادى و الامام العسکرى (علیهماالسلام) و قد اختلفت کلمات الرجالیین فى توثیقه و تضعیفه، و الله العالم.

فى (الکافى) عن سهل، قال: کتبت الى أبى‏محمد (علیه‏السلام) سنة خمس و خمسین و مأتین: «قد اختلف – یا سیدى – أصحابنا فى التوحید، منهم

من یقول: هو جسم. و منهم من یقول: هو صورة؛

فان رأیت – یا سیدى – أن تعلمنى من ذلک ما أقف علیه، و لا أجوزه فعلت متطولا على عبدک».

فوقع – بخطه – (علیه‏السلام): «سألت عن التوحید، و هذا عنکم معزول، الله واحد، أحد، لم یلد و لم یولد و لم یکن له کفوا أحد، خالق، و لیس بمخلوق، یخلق – تبارک و تعالى – ما یشاء من الأجسام، و غیر ذلک و لیس بجسم، و یصور ما یشاء و لیس بصورة، جل ثناؤه، و تقدست أسماؤه أن یکون له شبه، هو، لا غیره، لیس کمثله شى‏ء، و هو السمیع البصیر (1).

و فى (الکافى) أیضا بسنده عن سهل بن زیاد قال: کتبت الى أبى‏محمد (علیه‏السلام):

«رجل کان له ابنان، فمات أحدهما، و له ولد ذکور و اناث، فأوصى لهم جدهم بسهم أبیهم، فهذا السهم: الذکر و الأنثى فیه سواء؟ أم للذکر مثل حظ الانثیین؟».

فوقع (علیه‏السلام): «ینفذون وصیة جدهم کما أمر، ان شاء الله».

قال: و کتبت الیه: «رجل له ولد ذکور و اناث، فأقر لهم بضیعة، أنها لولده، و لم یذکر انها بینهم على سهام الله (عزوجل) و فرائضه، الذکر و الانثى فیه سواء؟».

فوقع (علیه‏السلام): «ینفذون وصیة أبیهم على ما سمى، فان لم یکن سمى شیئا ردوها الى کتاب الله (عزوجل)، و سنة نبیه (صلى الله علیه و آله و سلم) ان شاءالله». (2).


1) الکافى ج 1 / 103.

2) الکافى ج 7 / 45.