لم أجد فى کتب الرجال هذا الاسم، و انما یوجد: اسحاق بن محمد بن
أحمد بن أبان بن مرار بن عبدالله، و لعله هو، و على کل تقدیر فقد ورد فى کتاب (عیون المعجزات).
و حدثنى أبوالتحف المصرى، یرفع الحدیث برجاله الى أبىیعقوب: اسحاق بن أبان (رضى الله عنه) قال:
کان أبومحمد (علیهالسلام) یبعث الى أصحابه و شیعته: «صیروا الى موضع کذا و کذا، و الى دار فلان بن فلان، العشاء و العتمة فى لیلة کذا، فانکم تجدونى هناک».
و کان الموکلون به لا یفارقون باب الموضع – الذى حبس فیه – باللیل و النهار و کان یعزل فى کل خمسة ایام الموکلین (الموکلون صح) به و یولى آخرین (آخرون صح) بعد أن یجدد علیهم الوصیة بحفظه، و التوفر على ملازمة بابه؛
فکان أصحابه و شیعته یصیرون الى الموضع، و کان (علیهالسلام) قد سبقهم الیه فیرفعون حوائجهم الیه، فیقضى لهم على منازلهم و طبقاتهم، و ینصرفون الى أماکنهم بالآیات و المعجزات، و هو (علیهالسلام) فى حبس الأضداد (1).
1) ینقل عنه فى (مدینة المعاجز) / 571.