الأهوازى، عده الشیخ من أصحاب الامام الجواد و الامام الهادى (علیهماالسلام).
قال النجاشى: ابراهیم بن مهزیار، ابواسحاق الأهوازى، له کتاب (البشارات).
و لعلماء الرجال أقوال فى حال الرجل، بین توثیق و اسناد السفارة و الوکالة الیه، و الاعتماد علیه، و بین تضعیف لهذه الامور.
و قد روى عن الامام العسکرى (علیهالسلام) کما فى (الکافى) عن محمد بن یحیى، عمن حدثه، عن ابراهیم بن مهزیار، قال: کتبت الى أبىمحمد (علیهالسلام):
«ان مولاک (1) على بن مهزیار أوصى أن یحج عنه من ضیعة – صیر ربعها لک – فى کل سنة حجة الى عشرین دینارا، و انه قد انقطع طریق البصرة، فتضاعف المؤونة على الناس، فلیس یکتفون بعشرین دینارا، و کذلک أوصى عدة من موالیک فى حججهم؟».
فکتب: «یجعل ثلاث حجج حجتین، ان شاء الله» (2) أى یعطى ثلاثون دینارا لمن یحج عنه.
و روى الصدوق فى (الفقیه): کتبت ابراهیم بن مهزیار الى أبىمحمد: الحسن (علیهالسلام) یسأله عن الصلاة فى القرمز (3)، فان أصحابنا یتوفون (یتوقفون خ ل) عن الصلاة فیه؟
فکتب: «لا بأس، مطلق و الحمدلله» (4).
نعم، روى الشیخ الطوسى نحوه هذا الحدیث فى (التهذیب) عن على بن مهزیار (5)، و الله العالم.
و لابراهیم بن مهزیار قصة مفصلة حول لقائه بالامام المهدى (علیهالسلام) فى ضواحى مکة، و حیث انها لا ترتبط بالامام العسکرى (علیهالسلام) أعرضنا عن ذکرها.
1) المولى: له معان و منها العبد المعتق، و فى الکتب الفقهیة بحوث مفصلة حول الولاء.
2) الکافى ج 4 / 310.
3) القرمز بکسر القاف و المیم -: صبغ أرمنى من عصارة دود یکون فى آجامهم.
4) الفقیه ج 2 حدیث 810.
5) التهذیب ج 2 / 363، حدیث 1502.