جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

السیدة نرجس

زمان مطالعه: 8 دقیقه

زوجة الامام الحسن العسکرى (علیه‏السلام) و والدة الامام المهدى (علیه‏السلام).

لقد اختار الله لها شرف الدنیا و الآخرة، و السعادة العظمى التى لا یلقاها الا ذو حظ عظیم.

و من عجیب قدرة الله تعالى و تدبیره: أن فتاة من عائلة مالکة قیصریة رومیة مسیحیة یدفعها تیار السعادة الى البلاد الاسلامیة و الى أطهر و أشرف اسرة على وجه الأرض، و تجذبها دواعى الشرف و اسباب العظمة الى بیوت اذن الله ان ترفع و یذکر فیه اسمه، و یساعدها التوفیق الالهى فى تطور حیاتها العقائدیة، و یمهد لها التقدیر الربانى حیاة زوجیة و عائلیة لم یکن لها نظیر و مثیل.

و قد ذکرنا – فى کتاب (الامام المهدى من المهد الى الظهور) شیئا من ترجمتها، و اسلوب الکتاب یفرض علینا ان نذکر – هنا – أیضا ما ذکرناه فى ذلک الکتاب:

و الآن – و قبل کل شى‏ء – نذکر أسماءها، فقد ذکر المحدثون لها ثمانیة أسماء: نرجس، سوسن، صیقل أو صقیل، حدیثة، حکیمة، ملیکة، ریحانة، و خمط.

و أشهر أسمائها: نرجس… و کنیتها: أم‏محمد.

و تعدد الأسماء لا یدل على تعدد المسمى، فالسیدة فاطمة الزهراء (علیهاالسلام) کانت لها أسماء عدیدة لأسباب و مناسبات متنوعة، و هکذا الکلام هنا، فان نرجس: اسم لبعض الأزهار العطرة، و الخمط: نوع من شجر الأراک له حمل و ثمر یؤکل قال تعالى: (ذواتى أکل خمط) (1) و سوسن: أیضا من أنواع الأزاهیر ذات الرائحة الطیبة و الفوائد الکثیرة المذکورة فى کتب الطب، و الصقیل: هو الشى‏ء الأملس، فلا مانع من أن تسمى المرأة بأسماء متعددة لمناسبات مختلفة، و لعل هناک أسباب و حکم و مصالح سیاسیة أو اجتماعیة قد خفیت علینا.

و لا یضر الاختلاف فى حسبها و نسبها، فالشخصیة واحدة، و الأقوال حولها مختلفة، و نحن نذکر – هنا – قولین لأصحابنا و علمائنا المحدثین:

روى عن بشر بن سلیمان النخاس، و هو من ولد أبى‏أیوب الأنصارى، و أحد موالى (2) أبى‏الحسن – الهادى – و أبى‏محمد العسکریین (3) و جارهما بسر من رأى، قال:

کان مولانا أبوالحسن الهادى (علیه‏السلام) فقهنى فى علم الرقیق (4) فکنت لا أبتاع (5) و لا أبیع الا باذنه، فاجتنبت بذلک موارد الشبهات حتى کملت معرفتى فیه، و أحسنت الفرق بین الحلال و الحرام، فبینما أنا ذات لیلة فى منزلى بسر من رأى، و قد مضى هوى (أى: ساعة) من اللیل اذا قرع الباب قارع، فاذا أنا بکافور الخادم، رسول مولانا أبى‏الحسن على بن محمد (علیهماالسلام) یدعونى الیه فلبست ثیابى و دخلت علیه، فرأیته یحدث ابنه أبامحمد و أخته حکیمة من وراء الستر، فلما جلست قال:

یا بشر: انک من ولد الأنصار، و هذه الموالاة لم تزل فیکم، یرثها خلف عن سلف، و أنتم ثقاتنا أهل البیت، و انى مزکیک و مشرفک بفضیلة تسبق بها سائر الشیعة فى الموالاة بها: بسر أطلعک علیه، و انفذک فى ابتیاع (6) أمة.

فکتب کتابا ملصقا بخط رومى و لغة رومیة، و طبع علیه بخاتمه، و أخرج شنتقة (أى صرة توضع فیها النقود) صفراء فیها مائتان و عشرون دینارا، فقال: خذها و توجه بها الى بغداد، و احضر معبر الصراة (7) ضحوة یوم کذا، (8) فاذا وصلت الى جانبک زوارق (9) السبایا، و برزن الجوارى منها، فستحدق بهن طوائف المبتاعین (10) من وکلاء قواد بنى‏العباس، و شراذم (11) من فتیان العراق، فاذا رأیت ذلک فأشرف من البعد على المسمى عمر بن یزید النخاس (12) عامة نهارک الى أن تبرز للمبتاعین جاریة صفتها کذا و کذا، لابسة حریرتین صفیقتین (13) تمتنع من السفور و لمس المعترض و الانقیاد لمن یحاول لمسها، و یشغل نظره بتأمل مکاشفها من وراء الستر الرقیق. فیضربها النخاس، فتصرخ صرخة رومیة،

فاعلم أنها تقول: و اهتک ستراه. فیقول بعض المبتاعین: على بثلاثمائة دینار، فقد زادنى العفاف فیها رغبة. فتقول له – بالعربیة -: لو برزت فى زى سلیمان بن داود و على مثل سریر ملکه ما بدت لى فیک رغبة، فأشفق على مالک.

فیقول النخاس: فما الحیلة؟ و لابد من بیعک؟.

فتقول الجاریة: و ما العجلة؟ و لابد من اختیار مبتاع یسکن قلبى الیه و الى وفائه و أمانته.

فعند ذلک.. قم الى عمر بن یزید النخاس و قل له: ان معى کتابا ملصقا لبعض الأشراف، کتبه بلغة رومیة و خط رومى و وصف فیه کرمه و وفاءه و نبله و سخاءه، فناولها لتتأمل منه أخلاق صاحبه، فان مالت الیه و رضیته فأنا وکیله فى ابتیاعها منک.

قال بشر: فامتثلت جمیع ما حده (14) لى مولاى أبوالحسن (علیه‏السلام) فى أمر الجاریة.

فلما نظرت فى الکتاب بکت بکاءا شدیدا، و قالت لعمر بن یزید: بعنى من صاحب هذا الکتاب. و حلفت بالمحرجة المغلظة (15) أنه متى امتنع من بیعها منه قتلت نفسها.

فما زلت أشاحه (16) فى ثمنها حتى استقر الأمر فیه على مقدار ما کان أصحبنیه مولاى (علیه‏السلام) من الدنانیر فى الشنتقة (أى الصرة) الصفراء، فاستوفاه منى و تسلمت منه الجاریة ضاحکة مستبشرة، و انصرفت بها الى حجرتى التى کنت آوى الیها ببغداد.

فما أخذها القرار حتى أخرجت کتاب مولاها (علیه‏السلام) من جیبها و هى تللثمه (17) و تضعه على خدها، و تطبقه على جفنها (18) و تمسحه على بدنها. فقلت – تعجبا منها – أتلثمین کتابا لا تعرفین صاحبه؟ فقالت: أیها العاجز، الضعیف المعرفة بمحل أولاد الأنبیاء! أعرنى سمعک و فرغ فلى قلبک: أنا ملیکة بنت یشوعا بن قیصر ملک الروم، و أمى من ولد الحواریین (19) تنتسب الى وصى المسیح: شمعون.

أنبئک العجب العجیب: ان جدى قیضر أراد أن یزوجنى من ابن أخیه، و أنا من بنات ثلاث عشرة سنة، فجمع فى قصره من نسل الحواریین و من القسیسین و الرهبان ثلاثمائة رجل، و من ذوى الأخطار (20) سبعمائة رجل، و جمع من امراء الأجناد و قواد العساکر و نقباء الجیوش و ملوک العشائر أربعة آلاف، و أبرز من بهو (21) ملکه عرشا مصنوعا (22) من أصناف الجواهر الى صحن القصر، فرفعه فوق أربعین مرقاة.

فلما صعد ابن أخیه و أحدقت به الصلبان (23) و قامت الأساقفة (24) عکفا، و نشرت أسفار الانجیل (25) تساقطت الصلبان من الأعالى فلصقت بالأرض، و تقوضت الأعمدة فانهارت الى القرار، و خر الصاعد من العرش مغشیا

علیه (26) فتغیرت ألوان الأساقفة و ارتعدت فرائصهم، فقال کبیرهم – لجدى: أیها الملک أعفنا من ملاقاة هذه النحوس الدالة على زوال هذا الدین المسیحى و المذهب الملکانى (27).

فتطیر جدى من ذلک تطیرا شدیدا (28) و قال للأساقفة: أقیموا هذه الأعمدة و ارفعوا الصلبان و أحضروا أخا هذا المدبر العاثر المنکوس جده (29) لأزوج منه هذه الصبیة فیدفع نحوسه عنکم بسعوده.

فلما فعلوا ذلک حدث على الثانى ما حدث على الأول، و تفرق الناس، و قام جدى قیصر مغتما، و دخل قصره، و أرخیت الستور.

فأریت فى تلک اللیلة کأن المسیح و شمعون و عدة من الحواریین قد اجتمعوا فى قصر جدى، و نصبوا فیه منبرا یبارى السماء علوا و ارتفاعا فى الموضع الذى کان جدى نصب فیه عرشه، فدخل علیهم محمد (صلى الله علیه و آله) مع فتیة و عدة من بنیه، فتقدم المسیح الیه فاعتنقه، فقال (30) له محمد (صلى الله علیه و آله و سلم): یا روح الله انى جئتک خاطبا من وصیک شمعون فتاته ملیکة لابنى هذا، – و أومأ بیده الى أبى‏محمد ابن صاحب هذا الکتاب.

فنظر المسیح الى شمعون و قال له: قد أتاک الشرف، فصل رحمک برحم رسول الله (صلى الله علیه و آله).، قال: قد فعلت. فصعد ذلک المنبر و خطب محمد (صلى الله علیه و آله) و زوجنى من ابنه و شهد المسیح (علیه‏السلام)

و شهد أبناء محمد (صلى الله علیه و آله) (31) و الحواریون.

فلما استیقظت من نومى أشفقت أن أقص هذه الرؤیا على أبى و جدى مخافة القتل.

و ضرب صدرى بمحبة أبى‏محمد (32) حتى أمتنعت من الطعام و الشراب، و ضعفت نفسى، و دق شخصى، و مرضت مرضا شدیدا، فما بقى فى مدائن الروم طبیب الا أحضره جدى و سأله عن دوائى، فلما برح به الیأس قال: یا قرة عینى هل تشتهین شیئا؟.

فقلت: یا جدى أرى أبواب الفرج على مغلقة، فلو کشفت العذاب عمن فى سجنک من أسارى المسلمین، و فککت عنهم الأغلال، و تصدقت علیهم، و مننت علیهم بالخلاص، لرجوت أن یهب المسیح و امه لى عافیة و شفاءا.

فلما فعل ذلک جدى تجلدت فى اظهار الصحة فى بدنى، و تناولت یسیرا من الطعام، فسر بذلک جدى، و أقبل على اکرام الأسارى و اعزازهم.

فرأیت أیضا – بعد أربع لیال -: کأن سیدة النساء قد زارتنى و معها مریم بنت عمران و ألف وصیفة من وصائف الجنان، فتقول لى مریم: هذه سیدة نساء العالمین، و أم زوجک أبى‏محمد. فأتعلق بها و أبکى و أشکو الیها امتناع أبى‏محمد من زیارتى.

فقالت لى سیدة النساء: ان ابنى لا یزورک و أنت مشرکة بالله و على مذهب النصارى، و هذه أختى مریم تبرأ الى الله من دینک، فان ملت (33) الى رضى الله عزوجل و رضى المسیح و مریم عنک و زیارة أبى‏محمد ایاک فقولى: أشهد أن لا اله الا الله و أن أبى‏محمدا رسول الله.

فلما تکلمت بهذه الکلمة ضمتنى سیدة النساء الى صدرها، فطیبت لى

نفسى و قالت: الآن توقعى زیارة أبى‏محمد ایاک فانى منفذته الیک.

فانتبهت و أنا أقول: و اشوقاه الى لقاء أبى‏محمد. فلما کانت اللیلة القابلة جاءنى أبومحمد (علیه‏السلام) فى منامى، فرأیته کأنى أقول له: جفوتنى یا حبیبى بعد أن شغلت قلبى بجوامع حبک؟. فقال: ما کان تأخیرى عنک الا لشرکک، و اذ قد أسلمت فانى زائرک فى کل لیلة الى أن یجمع الله شملنا فى العیان. فما قطع عنى زیارته بعد ذلک الى هذه الغایة.

قال بشر: فقلت لها: و کیف وقعت فى الأسر؟.

فقالت: أخبرنى أبومحمد لیلة من اللیالى أن جدک سیسیر جیشا الى قتال المسلمین یوم کذا، ثم یتبعهم، فعلیک باللحاق بهم متنکرة فى زى الخدم مع عدة من الوصائف من طریق کذا.

ففعلت، فوقعت علینا طلائع المسلمین حتى کان من أمرى ما رأیت و شاهدت، و ما شعر أحد – بى بأنى ابنة ملک الروم الى هذه الغایة – سواک، و ذلک باطلاعى ایاک علیه.

و لقد سألنى الشیخ – الذى وقعت الیه فى سهم الغنیمة – عن اسمى، فأنکرته و قلت: نرجس. فقال: اسم الجوارى.

فقلت: العجب انک رومیة و لسانک عربى؟ (34).

قالت: بلغ من ولوع (35) جدى و حمله ایاى على تعلم الآداب أن أوعز الى امرأة ترجمانة فى الاختلاف الى، فکانت تقصدنى صباحا و مساءا، و تفیدنى العربیة حتى استمر علیها لسانى و استقام.

قال بشر: فلما انکفأت (36) بها الى (سر من رأى) دخلت على مولانا

أبى‏الحسن العسکرى (علیه‏السلام) (37) فقال لها: کیف أراک الله عز الاسلام و ذل النصرانیة (38) و شرف أهل بیت محمد (صلى الله علیه و آله و سلم)؟

قالت: کیف أصف لک – یابن رسول الله – ما أنت أعلم به منى؟.

قال: فانى أرید (39) أن أکرمک، فأیما أحب الیک،: عشرة آلاف درهم؟ أم بشرى لک بشرف الأبد؟.

قالت: بل البشرى.

قال (علیه‏السلام): فأبشرى بولد یملک الدنیا شرقا و غربا، و یملأ الأرض قسطا و عدلا کما ملئت ظلما و جورا.

قالت: ممن؟ قال (علیه‏السلام) ممن خطبک رسول الله (صلى الله علیه و آله و سلم) له، لیلة کذا من شهر کذا، من سنة کذا بالرومیة (40).

قالت: من المسیح و وصیه؟.

قال: ممن زوجک المسیح و وصیه؟.

قالت: من ابنک أبى‏محمد؟.

فقال: هل تعرفینه؟.

قالت: و هل خلت لیلة لم یرنى فیها منذ اللیلة التى أسلمت على ید سیدة النساء: أمه؟. (41).

فقال أبوالحسن الهادى (علیه‏السلام): یا کافور أدع لى أختى حکیمة، فلما دخلت علیه قال لها: ها هیه. فاعتنقتها طویلا، و سرت بها کثیرا، فقال لها أبوالحسن (علیه‏السلام): یا بنت رسول الله خذیها الى منزلک، و علمیها

الفرائض و السنن، فانها زوجة أبى‏محمد و أم‏القائم (علیه‏السلام) (42).


1) سورة سبأ 34: 16.

2) أى أحد الموالین للامام.

3) العسکرى: لقب الامام الحادى عشر، و قد یطلق على أبیه الامام الهادى (علیه‏السلام).

4) الرقیق: المملوک من الجوارى و العبید.

5) لا أبتاع: أى لا أشترى.

6) ابتیاع:أى شراء.

7) معبر: أى الجسر الذى یعبر الناس علیه. الصراة: اسم لنهرین فى بغداد، هما: الصراة الکبرى، و الصراة الصغرى. ذکر ذلک یاقوت الحموى فى کتابه (معجم البلدان). هذا.. و الموجود فى المصدر: «معبر الفرات» لکن یبدو أن ذلک من اخطاء النساخ أو المطبعة، اذ من الواضح أن النهر الذى یجرى فى بغداد هو: دجلة.. لا الفرات.

8) «ضحوة کذا»: أى وقت الضحى من یوم کذا.

9) زوارق – جمع زورق -: السفینة الصغیرة و الموجود فى المصدر الزواریق، ولکن لم نجد ذلک فى اللغة.

10) المبتاعین – جمع مبتاع -: و هو المشترى. قوله «فستحدق»: یقال حدق القوم به: أى أطافوا و أحاطوا به من کل جهة.

11) شراذم – جمع شرذمة -: و هى الجماعة القلیلة من الناس.

12) النخاس: بیاع الجوارى و العبید.

13) «صفیقتین»: یقال ثوب صفیق: أى کثیف نسجه.

14) حده: أى عرفه و بینه.

15) المحرجة: أى القسم و الیمین التى تضیق على الحالف، بحیث لا یبقى له مجال عن بر قسمه. قوله «المغلظة»: أى المؤکدة من الیمین و القسم.

16) قوله «أشاحه» یقال: تشاح الرجلان على کذا: أى لا یریدان أن یفوتهما، و المقصود أنه کان یساوم فى ثمن الجاریة و یطلب منه التخفیض فى قیمتها.

17) تلثمه: أى تقبله.

18) تطبقة على جفنها: أى تضعه على عینها.

19) الحواریون: هم خواص أصحاب النبى عیسى (علیه‏السلام).

20) ذوى الأخطار – جمع الخطر – أصحاب الشرف، و الشخصیات البارزة.

21) البهو: هو البیت المقدم أمام البیوت، و الذى یعبر عنه ب (قاعة الاستقبال).

22) و فى نسخة: مصوغا.

23) الصلبان: جمع صلیب.

24) الأساقفة – جمع اسقف -: هو الرئیس الدینى عند النصارى. و هو أعلى مرتبة من القسیس.

25) أسفار – جمع سفر -: جزء من اجزاء الانجیل.

26) یقال لهذا النوع من الحوادث: الارهاص: و معناه الاخبار عن حادث عظیم قبل وقوعه بفترة طویلة، کما حدث شبیه هذا.. لیلة میلاد نبى الاسلام الرسول الأعظم (صلى الله علیه و آله) و سقطت شرفات من طاق کسرى و خمدت نار فارس و أمثال ذلک.

27) الملکانیة: من المذاهب المسیحیة.

28) تطیر: أى تشاءم.

29) المنکوس جده: أى المقلوب خطه،. و المقصود: أن قیصر لما رأى ما جرى فى زواج ابن أخیه أراد أن یزوج السیدة نرجس من أخ ذلک العریس.

30) الموجود فى المصدر: «فیقول» عوضا عن «فقال».

31) و فى نسخة «بنو محمد».

32) ضرب صدرى: أى ألزم و أحیط بمحبة أبى‏محمد.

33) ملت: أى رغبت.

34) هذا کلام بشر و سؤاله منها.

35) الولع: شدة الحب و التعلق بشى‏ء. الاختلاف الى: أى الترد یقال: اختلف الى المکان: أى تردد، و جاء الیه المرة بعد الأخرى.

36) انکفأت: أى رجعت.

37) سبق أن ذکرنا أن لقب «العسکرى» قد یطلق على الامام الهادى والد الامام الحسن العسکرى (علیهماالسلام).

38) اشارة الى انتصار المسلمین على جیش قیصر جد نرجس.

39) و فى نسخة: انى أحب.

40) أى بالتاریخ المیلادى… لا التاریخ الهجرى.

41) یعبر عن السیدة فاطمة الزهراء (علیهاالسلام) ب «أم‏الأئمة» لأن الأئمة الأحد عشر أبناؤها.

42) روى هذا الحدیث الشیخ الصدوق فى (اکمال الدین) و الشیخ الطوسى فى (کتاب الغیبة) بألفاظ متقاربة، و نحن جمعنا بین الروایات بقدر المستطاع و اخترنا احسن الوجوه.