جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

الموالون

زمان مطالعه: 5 دقیقه

و بین الامام انه:

أ) هناک صنفان من الناس قسم یوالى اهل البیت فیسیر فى طریق الهدى و اخر یوالى اعداءهم فیسیر فى طریق الضلال یقول (ع):

«فالراغب عنکم مارق و اللازم لکم لاحق و المقصر فى حقکم زاهق و الحق معکم و فیکم و منکم و الیکم و انتم اهله و معدنه و میراث النبوة عندکم و ایاب الخلق الیکم و حسابهم علیکم و فصل الخطاب عندکم و آیات الله لدیکم و عزائمه فیکم و نوره و برهانه عندکم و امره الیکم، من و الاکم فقد والى الله و من عاداکم فقد عاد الله و من أحبکم فقد أحب

الله و من ابغضکم فقد ابغض الله و من اعتصم بکم فقد اعتصم بالله و انتم الصراط الأقوم و شهداء دار الفناء و شفعاء دار البقاء و الرحمة الموصولة و الآیة المخزونة و الامانة المحفوظة و الباب المبتلى به الناس من أتیکم نجى و من لم یأتکم هلک، الى الله تدعون و علیه تدلون و به تؤمنون و له تسلمون و بأمره تعملون و الى سبیله ترشدون و بقوله تحکمون سعد من والاکم و هلک من عاداکم و خاب من جحدکم و ضل من فارقکم و فاز من تمسک بکم و امن من لجأ الیکم و سلم من صدقکم و هدى من اعتصم بکم من اتبعکم فالجنة مأویة و من خالفکم فلنار مثویة و من جحدکم کافر و من حاربکم مشرک و من رد علیکم فى اسفل درک من الجحیم.

ب) کما ان الموالى لاهل البیت یعلم قیمتهم الحقیقیة عندالله لذلک یقول:

«أشهد أن هذا سابق لکم فیما مضى و جارلکم فیما بقى و ان ارواحکم ونورکم و طینتکم واحدة طابت و طهرت بعضها من بعض خلقکم الله انوارا فجعلکم بعرشه محدقین حتى من علینا بکم فجعلکم فى بیوت أذن الله ان ترفع و یذکر فیها اسمه و جعل صلواتنا علیکم و ما خصنا به من ولایتکم طیبا لخلقنا و طهارة لأنفسنا و تزکیة لنا و کفارة لذنوبنا فکنا عنده مسلمین بفضلکم و معروفین بتصدیقنا ایاکم.

ج) الرغبة فى انتشار امرهم و تشعشع فضلهم فلا یبقى خیر الا و أضاءه نورهم الشریف.

– «فبلغ الله بکم اشرف محل المکرمین و أعلى منازل المقربین و أرفع درجات المرسلین حیث لا یلحقه لاحق و لا یفوقه فائق و لا یسبقه سابق و لا یطمع فى ادراکه طامع حتى لا یبقى ملک مقرب و لا نبى مرسل و لا صدیق و لا شهید و لا عالم و لا جاهل و لا دنى و لا فاضل و لا مؤمن صالح و لا فاجر طالح و لا جبار عنید و لا شیطان مرید و لا خلق فیما بین ذلک شهید الا عرفهم جلالة امرکم و عظم خطرکم و کبر شانکم و تمام نورکم و صدق مقاعدکم و ثبات مقامکم و شرف محلکم و منزلتکم عنده و کرامتکم علیه و خاصتکم لدیه و قرب منزلتکم منه.»

د) الاقرار الدائم بمعتقدات اهل البیت و العمل بموجبها:

«بأبى أنتم و أمى و أهلى و مالى و أسرتى أشهد الله و أشهدکم انى مؤمن بکم و بما آمنتم به کافر بعدوکم و بما کفرتم به متبصر بشأنکم و بضلالة من خالفکم موال لکم و لاولیائکم مبغض لاعدائکم و معاد لهم سلم لمن سالمکم و حرب لمن حاربکم محقق لما حققتم مبطل لما ابطلتم مطیع لکم عارف بحقکم مقر بفضلکم محتمل لعلمکم.»

و من مصادیق الایمان بقضیة اهل البیت قول الامام:

«محتجب بذمتکم و معترف بکم مؤمن بأیابکم مصدق برجعتکم منتظر لأمرکم مرتقب لدولتکم آخذ بقولکم عامل بأمرکم مستجیر بکم زائر لکم عائذ بقبورکم مستشفع الى الله عزوجل بکم متقرب بکم الیه و مقدمکم امام طبلتى و حوائجى و ارادنى فى کل احوالى و امورى مؤمن بسرکم و علانیتکم و شاهدکم و غائبکم و أولکم و آخرکم و مفوض فى ذلک کله الیکم و مسلم فیه معکم و قلبى لکم مسلم و رأیى لکم تبع و نصرتى لکم معدة حتى یحیى الله تعالى دینه بکم و یردکم فى ایامه و یظهرکم لعدله و یمکنکم فى ارضه فمعکم معکم لامع غیرکم آمنت بکم و تولیت آخرکم بما تولیت به أولکم و برئت الى الله عزوجل من اعدائکم و من الجبت و الطاغوت و الشیاطین و حزبهم الظالمین لکم الجاحدین لحقکم و المارقین من ولایتکم الغاصبین لأرثکم الشاکین فیکم المنحرفین عنکم ومن کل ولیجة دونکم و کل مطاع سواکم و من الائمة الذین یدعون الى النار فثبتنى الله ابدا ما حییت على موالاتکم و محبتکم و دینکم و وفقنى لطاعتکم و رزقنى شفاعتکم و جعلنى من خیار موالیکم التابعین لما دعوتم الیه و جعلنى ممن یقتص آثارکم و یسلک سبیلکم و یهتدى بهدیکم و یحشر فى زمرتکم و یکر فى رجعتکم و یملک فى دولتکم و یشرف فى عافیتکم و یمکن فى ایامکم و تقر عینه غدا برؤیتکم، بأبى انتم و امى و نفسى و اهلى و مالى من اراد الله بدأ بکم و من وحده قبل عنکم و من قصده توجه بکم موالى لا أحصى ثناءکم و لا ابلغ من المدح کنهکم و من الوصف قدرکم و انتم نور الاخیار و هداة الابرار و حجج الجبار بکم فتح الله و بکم یختم و بکم ینزل الغیث و بکم یمسک السماء ان تقع على الارض الا باذنه و بکم ینفس الهم و یکشف الضر و عندکم ما نزلت به رسله و هبطت به ملائکته و الى جدکم – و ان کانت الزیارة لامیرالمؤمنین فعوض و الى جدکم قل و الى اخیک بعث الروح الامین

آتاکم الله ما لم یؤت احدا من العالمین طأطأ کل شریف لشرفکم و بخع کل متکبر لطاعتکم و خضع کل جبار لفضلکم و ذل کل شى‏ء لکم و اشرقت الارض بنورکم و فاز الفائزون بولایتکم بکم یسلک الى الرضوان و على من جحد ولایتکم غضب الرحمن بأبى أنتم و أمى و نفسى و أهلى و مالى ذکرکم فى الذاکرین و اسماؤکم فى الأسماء و أجسادکم فى الاجساد و أرواحکم فى الأرواح و أنفسکم فى النفوس و آثارکم فى الآثار قبورکم فى القبور فما أحلى اسماءکم و أکرم انفسکم و أعظم شأنکم و أجل خطرکم و أوفى عهدکم و أصدق وعدکم کلامکم نور و أمرکم رشد و وصیتکم التقوى و فعلکم الخیر و عادتکم الأحسان و سجیتکم الکرم و شأنکم الحق و الصدق و الرفق و قولکم حکم و حتم و رأیکم علم و حلم و حزم، ان ذکر الخیر کنتم اوله و أصله و فرعه و معدنه و مأویه و منتهاه بأبى انتم و أمى و نفسى کیف أصف حسن ثنائکم و احصى جمیل بلائکم و بکم أخرجنا الله من الذل و فرج عنا غمرات الکروب و أنقذنا من شفا جرف الهلکات و من النار بأبى أنتم و أمى و نفسى بموالاتکم علمنا الله معالم دیننا و أصلح ما کان فسد من دنیانا و بموالاتکم تمت الکلمة و عظمت النعمة و ائتلفت الفرقة و بموالاتکم تقبل الطاعة المفترضة و لکم المودة الواجبة و الدرجات الرفیعة و المقام المحمود و المکان المعلوم عندالله عزوجل و الجاه العظیم و الشأن الکبیر و الشفاعة المقبولة، ربنا آمنا بما انزلت و اتبعنا الرسول فاکتبنا مع الشاهدین ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هدیتنا و هب لنا من لدنک رحمة انک انت الوهاب سبحان ربنا ان کان وعد ربنا لمفعولا، یا ولى الله ان بینى و بین الله عزوجل ذنوبا لا یأتى علیها الا رضاکم فبحق من ائتمنکم على سره و استرعاکم امر خلقه و قرن طاعتکم بطاعته لما استوهبتم ذنوبى و کنتم شفعائى فانى لکم مطیع من أطاعکم فقد أطاع الله و من عصاکم فقد عصى الله و من أحبکم فقد أحب الله و من أبغضکم فقد أبغض الله اللهم انى لووجدت شفعاء اقرب الیک من محمد و أهل بیته الأخیار و الائمة الابرار لجعلتهم شفعائى فبحقهم الذى اوجبت لهم علیک اسألک ان تدخلنى فى جملة العارفین بهم و بحقهم و فى زمرة المرحومین بشفاعتهم انک ارحم الراحمین و صلى الله على محمد و آله الطاهرین و سلم کثیرا و حسبنا الله و نعم الوکیل.»

– من هذه الفقرات نحدد النقاط التالیة:

1- الایمان بایابهم و قیام دولتهم.

2- زیارة قبورهم.

3- الایمان بالرجعة.

4- الایمان بسرهم و علانیتهم.

5- الاستعداد لنصرة دولتهم لحد التمکین فى الارض.

6- البراءة من عدوهم.

7- فرح المؤمن بما رزقه الله على ید اهل البیت و اعتقاده لهذا المعنى.

8- وحدة المسلمین السلیمة لاتتم الا تحت لوائهم (ع).

9- الایمان بهم لا یکون عاطفیا بل یکون عن وعى و ادراک و بحث و تمحیص «اللهم انى لو وجدت شفعاء اقرب الیک من محمد و اهل بیته…»