جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

موته (2)

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

مات المتوکل مقتولا على ید ابنه المنتصر سنة 247 ه.

«کان المتوکل بایع بولایة العهد لابنه المنتصر ثم المعتز ثم المؤید ثم انه اراد تقدیم المعتز لمحبته لأمه فسأل المنتصر ان ینزل عن العهد فأبى فکان یحضره مجلس العامة و یحط منزلته و بتهدده و یشتمه و یتوعده و اتفق ان الترک انحرفوا عن المتوکل لامور فاتفق

الاتراک مع المنتصر على قتل ابیه فدخل علیه خمسة و هو فى جوف اللیل فى مجلس لهوه فقتلوه هو و ویزره الفتح بن خاقان و ذلک فى خامس شوال سنة سبع و اربعین و مائتین.» یقول الیعقوبى:

«و کان المتوکل جفا ابنه محمدا المنتصر فأغروه به و دبروا على الوثوب علیه فلما کان یوم الثلاثاء لثلاث خلون من شوال سنة 247 دخل جماعة من الاتراک منهم بغا الصغیر و اوتامش صاحب المنتصر و باغر و بغلوا و برید بأسیافهم و قتلوا الفتح بن خاقان معه.»(1) و قد توقع الامام (ع) مقتله فقد روى عنه:

«ما روى عن ابن‏أرومة قال: خرجت الى سر من رأى ایام المتوکل فدخلت الى سعید الحاجب و دفع المتوکل اباالحسن (ع) الیه لیقتله فقال لى: اتحب ان تنظر الى الهک؟ فقلت سبحان الله الهى لا تدرکه الابصار. فقال: الذى تزعمون انه امامکم؟ قلت: ما اکره ذلک قال: قد امرت بقتله و انا فاعله غدا فاذا خرج صاحب البرید فادخل علیه فخرج و دخلت و هو جالس و هناک قبر یحفر فسلمت علیه و بکیت بکاء شدیدا فقال ما یبکیک؟ قلت: ما ارى، قال: لاتبک انه لایتم لهم ذلک و انه لایلبث اکثر من یومین حتى یسفک الله دمه و دم صاحبه فوالله ما مضى غیر یومین حتى قتل.(2)

و قد بینا فى حدیثنا عن علم الامام بمقتل الواثق ماینبغى تذکره عند ایراد هذه الروایة بخصوص المتوکل.


1) تاریخ الخلفاء ص 350.

2) کشف الغمة ج 2 ص 394.