زمان مطالعه: < 1 دقیقه
روى عن الامام نصیحة للمتوکل و هى فى حقیقتها تهدید له نتیجة لما اقترف فقد «قال للمتوکل فى حوار جرى بینهما: لا تطلب الصفاء ممن کدرت علیه عیشه و لا الوفاء ممن غدرت به و لا النصح ممن صرفت سوء ظنک الیه فانما قلب غیرک لک کقلبک له.»(1) و فى هذه الکلمة نقاط نلفت الیها: –
1) ظلم المتوکل: – و قد بینه الامام من خلال نصیحته هذه و من خلال مواقف:
أ) الغدر بالناس.
ب) تکدیر عیشهم.
ج) سوء الظن بهم.
2) تهدید الامام: و قد بینه من خلال سنة طبیعیة عند البشر و هو میلهم الى مقابلة الذى یسىء الیهم بالاساءة و نتیجة لافعاله التى یعرفها فهو یعیش التهدید دائما.
3) و قد صح توقع الامام فقد شارک بقتله اقرب الناس الیه و هو ولده.
1) سیرة الائمة الاثنى عشر ج 3 ص 494.