زمان مطالعه: < 1 دقیقه
فلما أن وافاه الأجل و فارقت روحه الدنیا، هاج بالامام الحسن العسکرى الحزن على فقدان والده العظیم و شق ثوبه على هذه الرزیة، ثم تولى بنفسه غسل الامام و تکفینه. و لما تم تجهیزه صلى علیه و خرج الى خارج الحجرة و دخل على الناس بتلک الحالة.
قال المسعودى واصفا تلک الحالة المشجیة: ثم فتح من صدر الرواق باب و خرج خادم اسود، ثم خرج بعده أبومحمد علیهالسلام حاسرا مکشوف الرأس، مشقوق الثیاب و علیه مبطنة بیضاء و کان وجهه وجه أبیه لا یخطىء منه شیئا…(1)
1) نفس المصدر، ص 235.