و اختلف أیضا فى الیوم الذى استشهد فیه الامام علیهالسلام على أقوال، فمنهم من لم یبین الیوم الذى قبض فیه بعد أن صرح انه توفى فى جمادى الآخرة کابن الجوزى فى تذکرته.(1)
و منهم من قال: لثلاث لیال بقین من جمادى الآخرة کابن شهراشوب على قول ثان له.(2) و قال الکلینى و الطبرى و المسعودى: انه قبض علیهالسلام لأربع بقین من جمادى الآخرة(3) و أما الخطیب البغدادى و ابنطلحة الشافعى و ابنالوردى و ابنالصباغ المالکى، فقالوا: انه قبض لخمس لیال بقین من جمادى الآخرة(4) أو فى الیوم الخامس و العشرین منه(5) هذا بالنسبة الى القائلین بأنه قبض فى جمادى الآخرة، و أما من قال بأنه قبض فى رجب، فهم أیضا بین من عین أنه فى الثالث منه کابن الفتال النیسابورى(6) و ابنشهراشوب(2) و الشیخ الطوسى فى المصباح(7) و ابنعیاش(8) و الشهید فى الدروس(9) فقال ابنالفتال: لثلاث لیال
خلون من رجب(6) و قال ابنشهراشوب: الثالث من رجب(2) و بین من لم یبین ذلک کالطبرسى(10) و الطوسى فى التهذیب(11) و المفید(12) قال الطبرسى: قبض علیهالسلام بسر من رأى فى رجب سنة أربع و خمسین و مائتین.(10)
1) تذکرة الخواص، ص 362.
2) مناقب آل أبىطالب، ج 4، ص 401.
3) الکافى، ج 1، ص 497، تاریخ الطبرى، ج 9، ص 381، مروج الذهب، ج 4، ص 169.
4) تاریخ بغداد، ج 12، ص 57، مطالب السؤل، ص 88، تتمة المختصر، ج 1، ص 347، الفصول المهمة، ص 283.
5) الفصول المهمة، ص 283.
6) روضة الواعظین، ص 211.
7) بحارالأنوار، ج 50، ص 192.
8) نفس المصدر.
9) نفس المصدر، ص 206.
10) اعلام الورى، ص 339.
11) تهذیب الأحکام، ج 6، ص 92.
12) الارشاد، ص 307.