و اختلفوا فى الشهر الذى قبض فیه الامام علیهالسلام بعد الاتفاق على سنة الوفاة، على قولین: فمنهم من قال: انه قبض فى جمادى الآخرة و منهم من قال فى رجب.
و قال بالقول الأول الکلینى(1) و الطبرى(2) و المسعودى(3) و الخطیب البغدادى(4) و ابنالوردى(5) و ابنالجوزى(6) و ابنطلحة(7) و ابنالصباغ المالکى(8) و ابنشهراشوب(9) و ابنعیاش(10) على قول ثان لهما.
و قال بالقول الثانى: المفید(11) و الطوسى(12) و الطبرسى(13) و ابنالفتال النیسابورى(14) و ابنعیاش(10) و الکلینى على قول ثانه له.(1)
1) الکافى، ج 1، ص 497.
2) تاریخ الامم و الملوک، ج 9، ص 381.
3) مروج الذهب، ج 4، ص 169.
4) تاریخ بغداد، ج 12، ص 57.
5) تتمة المختصر، ج 1، ص 347.
6) تذکرة الخواص، ص 362.
7) مطالب السؤل، ص 88.
8) الفصول المهمة، ص 283.
9) مناقب آل أبىطالب، ج 4، ص 401.
10) بحارالأنوار، ج 50، ص 115.
11) الارشاد، ص 307.
12) تهذیب الأحکام، ج 6، ص 92.
13) اعلام الورى، ص 339.
14) روضة الواعظین، ص 211.