و فى مروج الذهب قال: و حدثنى محمد بن الفرج عن أبى دعامة، قال: أتیت على بن محمد عائدا فى علته التى کانت وفاته بها، فلما همت بالانصراف قال لى: یا أبا دعامة قد وجبت على حقک ألا أحدثک بحدیث تسر به؟
قال: فقلت له ما أحوجنى ذلک یابن رسول الله.
قال: حدثنى: أبى محمد بن على، قال: حدثنى أبى على بن موسى، قال: حدثنى أبى موسى بن جعفر، قال: حدثنى أبى جعفر بن محمد، قال: حدثنى أبى محمد بن على، قال: حدثنى أبى على بن الحسین، قال: حدثنى أبى الحسین بن على، قال حدثنى، أبى على بن أبىطالب، قال قال لى رسول الله صلى الله علیه و آله: یا على اکتب. فقلت ما أکتب؟
فقال: اکتب بسم الله الرحمن الرحیم: الایمان ما وقرته فى القلوب و صدقته الأعمال و الاسلام ما جرى على اللسان و حلت به المناکحة.
قال أبو دعامة: فقلت یابن رسول الله: والله ما أدرى أیها أحسن؟ الحدیث أم الاسناد؟
قال: انها لصحیفة بخط على بن أبىطالب و املاء رسول الله صلى الله علیه و آله نتوارثهما صاغر عن کابر.(1)
1) مروج الذهب، ج 4، ص 85. بحارالأنوار، ج 50، ص 208.