جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

استبصار على بن یقطین الأهوازى

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

نقل العلامة المجلسى عن کتاب العتیق للغروى، عن أبى‏الفتح غازى بن محمد

الطرائفى، عن على بن عبدالله المیمونى، عن محمد بن على بن معمر، عن على بن یقطین بن موسى الأهوازى، قال: کنت رجلا أذهب مذاهب المعتزلة، و کان یبلغنى من أمر أبى‏الحسن على بن محمد ما استهزى‏ء به و لا أقبله فدعتنى الحال الى دخولى بسر من رأى للقاء السطان، فدخلتها، فلما کان یوم وعد السلطان الناس أن یرکبوا الى المیدان.

فلما کان من غد رکب الناس فى غلائل القصب، بأیدیهم المراوح، و رکب أبوالحسن علیه‏السلام فى زى الشتاء و علیه لبادبرنس و على سرجه تجفاف طویل و قد عقد ذنب دابته و الناس یهزؤن به و هو یقول: ان موعدهم الصبح، ألیس الصبح بقریب فلما توسطوا الصحراء و جاوزوا بین الحائطین، ارتفعت سحابة و أرخت السماء عزالیها، خاضت الدواب الى رکبها فى الطین و لو ثتهم أذنابها، فرجعوا فى أقبح زى و رجع أبوالحسن علیه‏السلام فى أحسن زى و لم یصبه شى‏ء مما أصابهم.

فقلت: ان کان الله عزوجل أطلعه على هذا السر، فهو حجة. ثم انه لجأ الى بعض السقایف فلما قرب البرنس، و جعله على قربوس سرجه ثلاث مرات، ثم التفت الى و قال: ان کان من حلال فالصلاة فى الثوب حلال، و ان کان من حرام فالصلاة فى الثوب حرام فصدقته و قلت بفضله و لزمته.(1)


1) بحارالأنوار، ج 50، ص 187.