زمان مطالعه: < 1 دقیقه
لقد ابتلى الامام الهادى علیهالسلام فى عصره بصاحبى بدع و انحرافات کثیرة و ظهرت مذاهب مخترعه و أرست قواعدها فى ظل الحکومات الجائرة و الولاة الظلمة.
و استفادوا من دعم السلطان لنشر عقایدهم الفاسدة و آراءهم الباطلة.
فمن جملة هذه التیارات الفکریة المنحرفة ظاهرة الغلو و الوقف و التصوف و القول بامامة عبدالله و غیره من أبناء الأئمه علیهمالسلام، حیث ادعوا ما لیس بحق، و حکموا بغیر ما أنزل الله و عملوا ما شاءت أهواءهم و لعبوا بمقدرات المسلمین من دون أى خوف و رعب لمضادة أهل البیت و الأئمة علیهمالسلام. لکن الامام علیهالسلام وقف بوجههم و لعنهم و أمر شیعة و موالیه بالابتعاء عنهم و عن عقایدهم المنحرفه و آراءهم الفاسدة، بل أمر بالبرائه منهم و الاستخفاف بهم طردهم و ضربهم و شدقهم بالحجارة، و صدر أمر یقتل بعضهم کما ستقف على کل ذلک فى هذا الفصل ان شاء الله.