روى الطبرسى فى الاحتجاج باسناد عنه علیهالسلام أنه قال: یأتى علماء شیعتنا القومون بضعفاء محبینا و أهل ولایتنا یوم القیامة و الأنوار تسطع من تیجانهم،
على رأس کل واحد منهم تاج بهاء قد انبثت تلک الأنوار فى عرصات القیامة و دورها مسیرة ثلاثمائة ألف سنة، فشعاع تیجانهم ینبث فیها کلها، فلا یبقى هناک یتیم قد کفلوه و من ظلمة الجهل علموه و من حیرة التیه أخرجوه الا تعلق بشعبة من أنوارهم، فرفعتهم الى العلو حتى تحاذى بهم فوق الجنان. ثم ینزلهم على منازلهم المعدة فى جوار أستادیهم و معلمیهم و بحضرة ائمتهم الذین کانوا الیهم یدعون، و لا یبقى ناصب من النواصب یصیبه من شعاع تلک التیجان الا عمیت عینه و أصمت اذنه و أخرس لسانه و تحول علیه أشد من لهب النیران، فیحملهم حتى یدفعهم الى الزبانیة فیدعونهم الى سواء الجحیم.(1)
1) مسند الامام الهادى، ص 82، نقلا عن الاحتجاج، ج 1، ص 10.