کرم الامام علیهالسلام کثیر من أصحابه الأجلاء و عظمهم غایة التعظیم غیابا و حضورا فى حیاتهم أو بعد موتهم کتعظیمه لأیوب بن نوح و غیره
1- قال الشیخ الطوسى: من المحمود بن، أیوب بن نوح بن دراج، ذکر عمرو بن سعید المدائنى و کان فطحیا قال: کنت عند أبى الحسن بصریا اذ دخل أیوب بن نوح و وقف قدامه، فأمره بشئ ثم انصرف و التفت الى أبوالحسن علیهالسلام و قال: یا عمرو ان أحببت أن تنظر الى رجل من أهل الجنة فانظر الى هذا.(1)
2- و روى أیضا عن محمد بن یعقوب رقعة الى محمد بن الفرج قال: کتبت الیه – (الامام على بن محمد) اسأله عن أبى على بن راشد و عن عیسى بن جعفر و عن ابن بند، و کتب الى: ذکرت ابن راشد رحمه الله انه عاش سعیدا و مات شهیدا….(2)
3- لما عرض عبدالعظیم الحسنى عقایده على الامام الهادى علیهالسلام و سمعه منه قال معظما له: یا أباالقاسم هذا والله دین الله الذى ارتضاه لعباده فاثبت علیه، ثبتک الله بالقول الثابت فى الحیاة الدنیا و فى الآخرة.(3)
1) غیبة الطوسى، ص 266.
2) الکشى، ص 502، بحار الأنوار، ج 50، ص 220.
3) اعلام الورى، ص 409.