لم یذکر لنا التاریخ الاسلامى موقفه علیهالسلام تجاه هذه الأحداث و الوقائع و الثوراث، علما بأنه من أحد العلویین الذین تحمل مرارة العیش و صعوبته، تحت تحت الظلم العباسى.
و سیمر علیک کیفیة تعاملهم معه و أحضاره من المدینة الى سامراء، و انتزاعه من بین الناس و خصوصا من بین السادة العلویین و آل أبى طالب، و التضییق علیه وزجه فى السجون مرة بعد مرة. اذا فالامام و ان کان بعیدا عن الأحداث ظاهرا لکونه محاصرا، ولکن لانشک ان أیادیه السریة کانت تعمل فى کثیر من القضایا فى حل المشاکل الاقتصادیه و الاجتماعیه و غیر ذلک خصوصا اذا کانت
الأحداث من قبیل الثورات العلویة التى تدعو الى الرضا من آل محمد. أو مواجهة ضد البدع و الانحرافات، فانه کان یدعمهم من دون علم أحد بذلک.
کان الامام یأمر و ینهى و یحذر و یبشر من خلال أیادیه السریه و حتى کان یرسل الرسل الى داخل السجون و یخبرهم بما یرید.