زمان مطالعه: < 1 دقیقه
و عن داود الضریر قال: أردت الخروج الى مکة، فودعت أباالحسن بالعشى و خرجت فامتنع الجمال تلک اللیلة، أصبحت فجئت اودع القبر، فاذا رسوله یدعونى، فأتیته و استحییت و قلت جعلت فداک ان الجمال تخلف أمس، فضحک و أمرنى بأشیاء و حوائج کثیرة.
فقال: کیف تقول؟ فلم أحفظ مثلها، قال لى فمد الدواة و کتب بسم الله الرحمن
الرحیم أذکر ان شاء الله و الأمر بیدک کله.
فتبسمت فقال لى: مالک؟
فقلت له خیر.
فقال: أخبرنى.
فقلت له: ذکرت حدیثا رجل من أصحابنا أن جدک الرضا علیهالسلام کان اذا أمر بحاجته کتب بسم الله الرحمن الرحیم اذکر ان شاء الله، فتبسم فقال: یا دواد لو قلت لک ان تارک التقیه کتارک الصلاة لکنت صادقا.(1)
قلت: و للعلامة المجلسى بیان فى هذا الحدیث و سنذکره فى محله ان شاء الله.
1) بحار الأنوار، ج 50، ص 181، عن کشف الغمة، ج 3، ص 252.