زمان مطالعه: < 1 دقیقه
و فى الثاقب باسناده عن أبىهاشم الجعفرى قال: حججت سنة حج بغا، فلما صرت الى المدینة صرت الى باب أبى الحسن علیهالسلام، فوجدته رکب فى استقبال بغا فسلمت علیه، فقال: امض بنا اذا شئت. فمضیت معه حتى اذا خرجنا من المدینة، فلما أصحرنا التفت الى غلامه و قال: اذهب و انظر فى أوائل العسکر، ثم قال: انزل بنا یا أباهاشم.
قال: فنزلت و فى نفسى أن أسأله شیئا و أنا أستحیى منه و اقدم و اؤخر، قال: فعمل بسوطه فى الأرض خاتم سلیمان، فنظرت فاذا فى آخر الأحرف خذ، الآخر و اکتم و فى الآخر و اعذر، ثم اقتلعه بسوطه و ناولنیه، فنظرته فاذا بنقرة صافیة فیها أربع مائة مثقال، فقلت بأبى و امى لقد کنت شدید الحاجة الیها و أردت
کلامک اقدم و اؤخر و الله یعلم حیث یجعل رسالته، ثم رکبنا.(1)
1) مسند الامام الهادى، ص 138.