استجاب الله دعاءه لکثیر من أولیاءه کعبد الرحمن و أیوب بن نوح، و أحمد بن اسحاق و على بن محمد الجمال و غیرهم.
1 – و عن على بن محمد الجمال، قال: کتبت الى أبى الحسن أنا فى خدمتک و أصابنى علة فى رجلى لا أقدر على النهوض و القیام بما یجب، فان رأیت أن تدعوا لله أن یکشف علتى و یعیننى على القیام بما یجب على و أداء الأمانة فى ذلک و یحملنى من تقصیرى من غیر تعمد منى و تضییع ما لا أتعمده من نسیان یصیبنى فى حل، و یوسع على و تدعوا لى بالثبات على دینه الذى ارتضاه لنبیه علیهالسلام.
فوقع: کشف الله عنک و عن أبیک. قال: و کان بأبى علة و لم أکتب فیها فدعا له ابتداءا.(1)
2 – و عن أیوب بن نوح قال: کتبت الى أبى الحسن علیهالسلام ان لى حملا فادع الله أن یرزقنى ابنا، فکتب الى اذا ولد فسمه محمدا، قال: فولد ابن لى فسمیته محمدا.(2)
و قد ذکرنا هذه الموارد فى فصل الامام و أصحابه فراجع و لا نعید.
1) کشف الغمه، ج 3، ص 251.
2) بحار الأنوار، ج 50، ص 177.