زمان مطالعه: < 1 دقیقه
اشتهر الامام الهادى علیهالسلام بالعلم و الفقه رغم المضایقات من قبل الدولة العباسیة.
بحیث کان علیهالسلام هو الملجا و المرجع الأعلى للأجوبة على الأسئلة الفقهیة التى کانت تطرح و لم یجدوا لها حلا فقهیا. و کثیرا ما کان یحسد على هذه المرتبة السامیة و المقام العلمى. کما حسده جمع من الناس کیحیى بن أکثم و غیره و منعوا المتوکل العباسى أن یسئله لئلا یظهر علمه و یصیر سببا لتقویة الرافضة حسب
قولهم.(1) و مع ذلک کان المتوکل یسأله المسائل الصعاب الفقهیة و یعمل به من دون أن یرحج قول باقى الفقهاء على قوله.
1) مناقب آل أبىطالب، ج 4، ص 405.