زمان مطالعه: < 1 دقیقه
قال فى کتاب فصل الخطاب: و کان أبوالحسن على الهادى عابدا فقیها اماما، قیل للمتوکل ان فى منزله أسلحة یطلب الخلافة، فوجه الیه رجالا هجموا علیه، فدخلوا داره فوجدوه فى بیته و علیه مدرعة من شعر و على رأسه الشریف ملحفه من صوف و هو مستقبل القبلة، لیس بینه و بین الأرض بساط الا الرمل و الحصى و هو یترنم بآیات من القرآن فى الوعید و الوعید فحملوه الیه على ألبسته المذکورة فلما رآه عظمه و أجلسه الى جنبه فکلمه فبکى المتوکل بکاء طویلا….(1)
1) ینابیع المودة، ص 386، نقلا عن فصل الخطاب.