زمان مطالعه: < 1 دقیقه
عانى العلویون و آل أبى طالب فى أیام المتوکل العباسى و غیره ممن عاصرهم الامام الهادى علیهالسلام أشد المعانات فمنهم من توارى خوفا على نفسه و أهل بیته و أولاده و منهم من ألقى القبض علیه و حبس و مات فى السجن و منهم من أخذ و ضرب عذب فى السجن، و هکذا قتل عدد کبیر منهم اثر خروجهم بالسیف هذا بالاضافه الى الضغط الشدید الذى دخل بهم من قبل الخلفاء العباسیین و عمالهم فى البلاد. و قد سجل لنا التاریخ بعض ما ورد علیهم من الظلم و الجور و الاهانه بحقهم کما یلى: