زمان مطالعه: < 1 دقیقه
و لقد تصدى دعبل للمعتصم فذمه و کشف انحرافه، ان ذم دعبل لهذا الحکم یمثل رأى الائمة به و ان لم ینطقوا بذلک بالسنتهم لان ذلک یتنافى مع الحکمة و الدقة التى یمتاز بها الائمة (ع).
هجا دعبل المعتصم ثم نذر به فخاف و هرب حتى قدم مصر ثم خرج الى المغرب و الابیات التى هجاه بها هذه.
ملوک بنىالعباس فى الکتب سبعة++
و لم یأتنا فى ثامن منهم الکتب
کذلک اهل الکهف فى الکهف سبعة++
غداة ثووا فیها و ثامنهم کلب
و انى لازهى کلبهم عنک رغبه++
لانک ذو ذنب و لیس له ذنب
لقد ضاع امر الناس حیث یسوسهم++
وصیف و اشناس و قد عظم الخطب
و انى لارجو ان ترى من مغیبها++
مطالع شمس قد یغص بها الشرب
و همک ترکى علیه مهانه++
فانت له ام و انت له أب(1)
1) تاریخ الخلفاء ص 335.