جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

نص الامام الجواد

زمان مطالعه: 3 دقیقه

وردت نصوص من الامام الجواد علیه‏السلام على امامة ولدة الهادى علیه‏السلام منها:

1- روى الخزاز عن على بن محمد السندى قال محمد بن الحسن، قال حدثنا عبدالله بن جعفر الحمیرى، عن أحمد بن هلال، عن امیة بن على القیسى، قال: قلت لأبى جعفر الثانى علیه‏السلام من الخلف من بعدک؟

قال: ابنى على. ثم قال: انه سیکون حیرة. قال: قلت الى أین؟

فسکت ثم قال: الى المدینة.

قلت: و الى أى مدینة؟

قال: مدینتنا هذه و هل مدینة غیرها.(1)

2- و عن الصدوق فى کمال‏الدین بسنده عن الصقر بن دلف قال سمعت أباجعفر محمد بن على الرضا علیهماالسلام یقول: ان الامام بعدى ابنى على أمره أمرى و قوله قولى و طاعته طاعتى و الامامة بعده فى ابنه الحسن.(2)

3- و عن اعلام الورى و الارشاد عن الکلینى عن على بن ابراهیم، عن أبیه، عن اسماعیل بن مهران قال: لما خرج أبوجعفر من المدینة الى بغداد فى الدفعة الأولة خرجتیه، قلت له عند خروجه: جعلت فداک انى أخاف علیک فى هذا الوجه؟ فالى من الأمر بعدک؟

فکر بوجهه الى ضاحکا و قال: لیس الغیبة حیث ظننت فى هذه السنة. فلما استدعى به المعتصم صرت الیه، فقلت له: جعلت فداک، فأنت خارج، فالى من هذا الأمر من بعدک؟ فبکى حتى اخضلت لحیته ثم التفت الى فقال: عند هذه یخاف على، الأمر من بعدى الى ابنى على.(3)

4- روى المفید فى الارشاد، عن جعفر بن محمد، عن محمد بن یعقوب، عن الحسن بن محمد، عن الخیرانى عن أبیه، أنه قال، کنت ألزم باب أبى جعفر علیه‏السلام للخدمة التى وکلت بها و کان أحمد بن محمد بن عیسى الأشعرى یجئ فى السحر من آخر کل لیلة لیتعرف خبر علة أبى جعفر علیه‏السلام. و کان الرسول الذى یختلف بین أبى جعفر بین الخیرانى اذا حضر، قام أحمد و خلابه الرسول.

قال الخیرانى: فخرج ذات لیلة و قام أحمد بن محمد بن عیسى عن المجلس، و خلابى الرسول، و استدار أحمد، فوقف حیث یسمع الکلام، فقال الرسول: ان

مولاک یقرأ علیک السلام و یقول لک: انى ماض و الأمر صائر الى ابنى على، و له علیکم بعدى ما کان لى علیکم بعد أبى ثم مضى الرسول، و رجع أحمد الى موضعه، فقال ما الذى قال لک؟ قلت: خیرا، قال: قد سمعت ما قال، و أعاد على ما سمع، فقلت له: قد حرم الله علیک ما فعلت، لأن الله یقول: و لا تجسسوا فاذا سمعت فاحفظ الشهادة لعلنا نحتاج، الیها، و ایاک أن تظهرها الى وقتها،

قال: و أصبحت و کتبت النسخة الرسالة فى عشرة رقاع و ختمتها و دفعتها الى عشرة من وجوه أصحابنا و قلت: ان حدث بى حدث الموت قبل أن اطالبکم بها فافتحوها و اعلموا بما فیها.

فلما مضى أبوجعفر علیه‏السلام: لم أخرج من منزلى حتى عرفت أن رؤساء العصابة قد اجتمعوا عند محمد بن الفرج یتفاوضون فى هذا الأمر، فکتب الى محمد بن الفرج یعلمنى باجتماعهم عنده، و یقول: لو لا مخافة الشهرة لصرت معهم الیک، فاحب أن ترکب الى، فرکبت و صرت الیه، فوجدت القوم مجتمعین عنده، فتجارینا فى الباب، فوجدت أکثرهم قد شکوا.

فقلت لمن عنده الرقاع و هم حضور:

أخرجوا تلک الرقاع، فأخرجوها، فقلت لهم: هذا ما أمرت به،

فقال بعضهم: قد کنا نحب أن یکون معک آخر لیتأکد هذا القول.

فقلت لهم: قد أتاکم الله بما تحبون، هذا أبوجعفر الأشعرى یشهد لى بسماع هذه الرسالة فاسألوه فسأله القوم، فتوقف عن الشهادة، فدعوته الى المباهلة، فخاف منها.

فقال: قد سمعت ذلک و هى مکرمة کنت احب أن یکون لرجل من العرب، فأما مع المباهلة فلا طریق الى کتمان الشهادة، فلم یبرح القوم حتى سلموا لأبى الحسن علیه‏السلام.(4)


1) کفایة الأثر، ص 280، غیبة النعمانى، ص 18.

2) کمال‏الدین، ج 2، ص 50، بحار الأنوار، ج 50، ص 118.

3) بحار الأنوار، ج 50، ص 118، اعلام الورى، ص 339، الکافى، ج 1، ص 323، الارشاد، ص 308، کفایة الأثر، ص 279.

4) الارشاد، ص 308، بهجة الآمال، ج 2، ص 151.