1 ـ عن أحمد بن إسحاق، قال: کتبت إلى أبی الحسن الثالث (علیه السلام) أسأله عن الرؤیة وما اختلف فیه الناس ؟ فکتب: لا تجوز الرؤیة، ما لم یکن بین الرائی والمرئیّ هواء ینفذه البصر فإذا انقطع الهواء عن الرائی والمرئیّ لم تصحّ الرؤیة ; وکان فی ذلک الاشتباه، لأنَّ الرائی متى ساوى المرئیَّ فی السبب الموجب بینهما فی الرؤیة وجب الاشتباه وکان ذلک التشبیه لأنّ الأسباب لا بدّ من اتّصالها بالمسبّبات(1)
2 ـ عن بشر بن بشّار النیسابوریّ قال: کتبت إلى الرَّجل (علیه السلام): إنّ من قبلنا قد اختلفوا فی التوحید، فمنهم من یقول: [هو] جسم ومنهم من یقول: [هو] صورة. فکتب إلیَّ: سبحان من لا یحدُّ ولا یوصف ولا یشبهه شیء ولیس کمثله شی وهو السمیع البصیر(2)
3 ـ عن علیّ بن إبراهیم، عن المختار بن محمّد بن المختار الهمدانیّ، ومحمّد بن الحسن، عن عبد الله بن الحسن العلویّ جمیعاً عن الفتح بن یزید الجرجانی، عن أبی الحسن (علیه السلام) قال: سمعته یقول: وهو اللّطیف الخبیر السمیع البصیر الواحد الأحد الصمد، لم یلد ولم یولد ولم یکن له کفواً أحد، لو کان کما یقول المشبّهة لم یعرف الخالق من المخلوق ولا المنشئ من المنشأ، لکنّه المنشئ. فرَّق بین من جسّمه وصوَّره وأنشأه إذ کان لا یشبهه شیء ولا یشبهه هو شیئاً.
قلت: أجل جعلنی الله فداک لکنّک قلت: الأحد الصمد وقلت: لا یشبهه شیء والله واحد والإنسان واحد ألیس قد تشابهت الوحدانیّة ؟
قال: یا فتح أحلت ثبّتک الله إنّما التشبیه فی المعانی، فأمّا فی الأسماء فهی واحدة
وهی دالّة على المسمّى وذلک أنَّ الإنسان وإن قیل واحدٌ فإنّه یخبر أنّه جثّة واحدة ولیس باثنین والإنسان نفسه لیس بواحد لأنَّ أعضاءه مختلفة وألوانه مختلفة ومن ألوانه مختلفة غیر واحد وهو أجزاء مجزّأة، لیست بسواء. دمه غیر لحمه ولحمه غیر دمه وعصبه غیر عروقه وشعره غیر بشره وسواده غیر بیاضه وکذلک سائر جمیع الخلق، فالإنسان واحد فی الاسم ولا واحد فی المعنى والله جلَّ جلاله هو واحد لا واحد غیره لا اختلاف فیه ولا تفاوت ولا زیادة ولا نقصان، فأمّا الإنسان المخلوق المصنوع المؤلّف من أجزاء مختلفة وجواهر شتّى غیر أنّه بالاجتماع شیء واحد.
قلت: جعلت فداک فرَّجت عنّی فرَّج الله عنک، فقولک: اللّطیف الخبیر فسّره لی کما فسرت الواحد فإنی أعلم أن لطفه على خلاف لطف خلقه المفصل غیر أنّی اُحبُّ أن تشرح ذلک لی.
فقال: یا فتح إنّما قلنا: اللّطیف للخلق اللّطیف [و] لعلمه بالشیء اللّطیف أو لا ترى وفّقک الله وثبّتک إلى أثر صنعه فی النبات اللّطیف وغیر اللّطیف ومن الخلق اللّطیف ومن الحیوان الصغار ومن البعوض والجرجس وما هو أصغر منها ما لا یکاد تستبینه العیون، بل لا یکاد یستبان لصغره الذکر من الاُنثى والحدث المولود من القدیم.
فلمّا رأینا صغر ذلک فی لطفه واهتداءه للسفاد والهرب من الموت والجمع لما یصلحه وما فی لجج البحار وما فی لحاء الأشجار والمفاوز والقفار وإفهام بعضها عن بعض منطقها وما یفهم به أولادها عنها ونقلها الغذاء إلیها ثمَّ تألیف ألوانها حمرة مع صفرة وبیاض مع حمرة وأنّه ما لا تکاد عیوننا تستبینه لدمامة خلقها. لا تراه عیوننا ولا تلمسه أیدینا علمنا أنَّ خالق هذا الخلق لطیف لطف بخلق ما سمّیناه بلا علاج ولا أداة ولا آلة وأنَّ کلَّ صانع شیء فمن شیء صنع والله الخالق اللّطیف الجلیل خلق وصنع لا من شیء(3)
4 ـ عن علیّ بن إبراهیم، عن المختار بن محمّد الهمدانیّ وعن محمّد ابن الحسن، عن عبد الله بن الحسن العلویّ جمیعاً، عن الفتح بن یزید الجرجانیّ، عن أبی الحسن (علیه السلام) قال: إنَّ لله إرادتین ومشیئتین: إرادة حتم وإرادة عزم، ینهى وهو یشاء ویأمر وهو یشاء.
أو ما رأیت أنه نهى آدم وزوجته أن یأکلا من الشجرة وشاء ذلک ولو لم یشأ أن یأکلا لما غلبت مشیئتهما مشیئة الله تعالى، وأمر إبراهیم أن یذبح اسحاق ولم یشأ أن یذبحه ولو شاء لما غلبت مشیئة إبراهیم مشیئة الله تعالى(4)
5 ـ عن أیّوب بن نوح أنّه کتب إلى أبی الحسن (علیه السلام) یسأله عن الله عزَّوجلَّ أکان یعلم الأشیاء قبل أن خلق الأشیاء وکوَّنها، أو لم یعلم ذلک حتّى خلقها وأراد خلقها وتکوینها، فعلم ما خلق عند ما خلق وما کوَّن عند ما کوَّن ؟ فوقَّع (علیه السلام) بخطّه: لم یزل الله عالماً بالأشیاء قبل أن یخلق الأشیاء کعلمه بالأشیاء بعد ما خلق الاشیاء(5)
6 ـ عن الفتح بن یزید الجرجانیِّ عن أبی الحسن (علیه السلام)، قال: سألته عن أدنى المعرفة، فقال: الإقرار بأ نّه لا إله غیره ولا شبه له ولا نظیر وأ نّه قدیم مثبت موجود غیر فقید وأنّه لیس کمثله شیء(6)
7 ـ عن معلى بن محمّد، قال: سئل العالم (علیه السلام) کیف علم الله ؟ قال: علم، وشاء، وأراد، وقدَّر، وقضى، وأبدى فأمضى ما قضى، وقضى ما قدَّر، وقدَّر ما أراد، فبعلمه کانت المشیَّة، وبمشیَّته کانت الإرادة، وبإرادته کان التَّقدیر، وبتقدیره کان
القضاء، وبقضائه کان الإمضاء.
فالعلم متقدِّم المشیَّة والمشیَّة ثانیة، والإرادة ثالثة، والتّقدیر واقع على القضاء بالإمضاء، فللّه تبارک وتعالى البداء فیما علم متى شاء وفیما أراد لتقدیر الأشیاء، فإذا وقع القضاء بالإمضاء فلا بداء.
فالعلم بالمعلوم قبل کونه، والمشیَّة فی المنشأ قبل عینه، والإرادة فی المراد قبل قیامه، والتّقدیر لهذه المعلومات قبل تفصیلها وتوصیلها عیاناً وقیاماً، والقضاء بالإمضاء هو المبرم من المفعولات ذوات الأجسام.
المدرکات بالحواسِّ من ذی لون وریح ووزن وکیل وما دبَّ ودرج من إنس وجنٍّ وطیر وسباع وغیر ذلک ممّا یدرک بالحواسِّ، فللّه تبارک وتعالى فیه البداء ممّا لا عین له، فإذا وقع العین المفهوم المدرک فلا بداء.
والله یفعل ما یشاء، وبالعلم علم الأشیاء قبل کونها، وبالمشیَّة عرف صفاتها وحدودها وأنشأها قبل إظهارها وبالإرادة میَّز أنفسها فی ألوانها وصفاتها وحدودها، وبالتَّقدیر قدَّر أوقاتها وعرف أوَّلها وآخرها، وبالقضاء أبان للنّاس أماکنها ودلَّهم علیها، وبالإمضاء شرح عللها، وأبان أمرها، وذلک تقدیر العزیز العلیم(7)
قال (علیه السلام): إنَّ الله لا یوصف إلاّ بما وصف به نفسه ; وأنّى یُوصف الّذی تعجز الحواسُّ أن تدرکه والأوهام أن تناله والخطرات أن تحدَّه والأبصار عن الاحاطة به. نأى فی قربه وقرب فی نأیه، کیَّف الکیف بغیر أن یقال: کیف، وأیَّن الأین بلا أن یقال: أین، هو منقطع الکیفیَّة والأینیَّة، الواحد الأحد، جلَّ جلاله وتقدَّست أسماؤه(8)
8 ـ رسالته (علیه السلام) المعروفة فی الرّد على أهل الجبر والتّفویض من علیّ بن محمّد ; سلام علیکم وعلى من اتّبع الهدى ورحمة الله وبرکاته ; فإنّه ورد علیَّ کتابکم(9) وفهمت ما ذکرتم من اختلافکم فی دینکم وخوضکم فی القدر ومقالة من یقول منکم بالجبر ومن یقول بالتفویض وتفرُّقکم فی ذلک وتقاطعکم وما ظهر من العداوة بینکم، ثمّ سألتمونی عنه وبیانه لکم وفهمت ذلک کلَّه.
اعلموا رحمکم الله أنا نظرنا فی الآثار وکثرة ما جاءت به الأخبار فوجدناها عند جمیع من ینتحل الإسلام ممّن یعقل عن الله جلَّ وعزَّ لا تخلو من معنیین: إمّا حقٌّ فیُتَّبع وإمّا باطل فیُجتنب. وقد اجتمعت الاُمّة قاطبة لا اختلاف بینهم أنَّ القرآن حقٌّ لا ریب فیه عند جمیع أهل الفرق وفی حال اجتماعهم مقرّون بتصدیق الکتاب وتحقیقه، مصیبون، مهتدون وذلک بقول رسول الله (صلى الله علیه وآله): «لا تجتمع اُمَّتی على ضلالة» فأخبر أنَّ جمیع ما اجتمعت علیه الاُمّة کلُّها حق، هذا إذا لم یخالف بعضها بعضاً. والقرآن حقٌّ لا اختلاف بینهم فی تنزیله وتصدیقه. فإذا شهد القرآن بتصدیق خبر وتحقیقه وأنکر الخبر طائفة من الاُمّة لزمهم الإقرار به ضرورة حین اجتمعت فی الأصل على تصدیق الکتاب، فإن [هی] جحدت وأنکرت لزمها الخروج من الملَّة.
فأوَّل خبر یعرف تحقیقه من الکتاب وتصدیقه والتماس شهادته علیه خبر ورد عن رسول الله (صلى الله علیه وآله) ووجد بموافقة الکتاب وتصدیقه بحیث لا تخالفه أقاویلهم ; حیث قال: «إنِّی مخلّـِف فیکم الثَّقلین کتاب الله وعترتی ـ أهل بیتی ـ لن تضلّوا ما تمسَّکتم بهما وإنَّهما لن یفترقا حتّى یردا علیَّ الحوض». فلمّا وجدنا شواهد هذا الحدیث فی کتاب الله نصّاً مثل قوله جلَّ وعزَّ: (إنَّما وَلِیُّکُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ والّذینَ آمَنُوا الَّذِینَ یُقِیمونَ الصَّلاةَ وَیُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَهُمْ راکِعُونَ – وَمَنْ یَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِینَ آمَنُوا فَإنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ
الغالِبُونَ)(10) وروت العامّة فی ذلک أخباراً لأمیر المؤمنین (علیه السلام) أنّه تصدَّق بخاتمه وهو راکع فشکر الله ذلک له وأنزل الآیة فیه. فوجدنا رسول الله (صلى الله علیه وآله) قد أتى بقوله: «من کنت مولاه فعلیٌّ مولاه» وبقوله: «أنت منِّی بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبیَّ بعدی» ووجدناه یقول: «علیّ یقضی دینی وینجز موعدی وهو خلیفتی علیکم من بعدی».
فالخبر الأوَّل الَّذی استنبطت منه هذه الأخبار خبر صحیح مجمع علیه لا اختلاف فیه عندهم، وهو أیضاً مُوافق للکتاب ; فلمّا شهد الکتاب بتصدیق الخبر وهذه الشَّواهد الاُخر لزم على الاُمَّة الإقرار بها ضرورةً إذ کانت هذه الأخبار شواهدها من القرآن ناطقة ووافقت القرآن والقرآن وافقها. ثمَّ وردت حقائق الأخبار من رسول الله (صلى الله علیه وآله) عن الصّادقین(علیهما السلام) ونقلها قوم ثقات معروفون فصار الاقتداء بهذه الأخبار فرضاً واجباً على کلِّ مؤمن ومؤمنة لا یتعدَّاه إلاّ أهل العناد. وذلک أنَّ أقاویل آل رسول الله(صلى الله علیه وآله) متَّصلة بقول الله وذلک مثل قوله فی محکم کتابه: (إنَّ الَّذِینَ یُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فی الدُّنْیا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهیناً)(11) ووجدنا نظیر هذه الآیة قول رسول الله (صلى الله علیه وآله): «من آذى علیّاً فقد آذانی، ومن آذانی فقد آذى الله ومن آذى الله یوشک أن ینتقم منه» وکذلک قوله (صلى الله علیه وآله): «من أحبَّ علیًّا فقد أحبَّنی ومن أحبَّنی فقد أحبَّ الله». ومثل قوله (صلى الله علیه وآله) فی بنی ولیعة: «لأبعثنَّ إلیهم رجلاً کنفسی یحبُّ الله ورسوله ویحبُّه الله ورسوله قم یاعلیُّ فسر إلیهم»(12) وقوله(صلى الله علیه وآله) یوم خیبر: «لأبعثنَّ إلیهم غداً رجلاً یحبُّ الله ورسوله ویحبُّه الله ورسوله کرّاراً غیر فرَّار لا یرجع حتّى یفتح الله علیه». فقضى رسول الله (صلى الله علیه وآله) بالفتح قبل التَّوجیه فاستشرف لکلامه أصحاب رسول الله (صلى الله علیه وآله) فلمّا کان من الغد دعا علیّاً(علیه السلام) فبعثه إلیهم فاصطفاه بهذه المنقبة وسمّاه کرَّاراً غیر فرَّار، وسمّاه الله محبّاً لله ولرسوله، فأخبر أنَّ الله ورسوله یحبّانه.
وإنّما قدَّمنا هذا الشَّرح والبیان دلیلاً على ما أردنا وقوَّة لما نحن مبیِّنوه من أمر الجبر والتَّفویض والمنزلة بین المنزلتین وبالله العون والقوَّة وعلیه نتوکَّل فی جمیع اُمورنا فإنّا نبدأ من ذلک بقول الصّادق (علیه السلام): «لا جبر ولا تفویض ولکن منزلة بین المنزلتین وهی صحَّة الخلقة وتخلیة السَّرب(13) والمهلة فی الوقت والزَّاد مثل الرَّاحلة والسَّبب المهیِّج للفاعل على فعله»، فهذه خمسة أشیاء جمع به الصّادق(علیه السلام) جوامع الفضل، فإذا نقص العبد منها خلَّة کان العمل عنه مطروحاً بحسبه، فأخبر الصّادق (علیه السلام) بأصل ما یجب على النّاس من طلب معرفته ونطق الکتاب بتصدیقه فشهد بذلک محکمات آیات رسوله، لأنّ الرّسول(صلى الله علیه وآله) وآله (علیهم السلام) لا یعدون شیئاً من قوله وأقاویلهم حدود القرآن، فإذا وردت حقائق الأخبار والتُمست شواهدها من التَّنزیل فوجد لها موافقاً وعلیها دلیلاً کان الاقتداءُ بها فرضاً لا یتعدّاه إلاّ أهل العناد کما ذکرنا فی أوَّل الکتاب ولمّا التمسنا تحقیق ما قاله الصّادق(علیه السلام) من المنزلة بین المنزلتین وإنکاره الجبر والتفویض وجدنا الکتاب قد شهد له وصدَّق مقالته فی هذا. وخبرٌ عنه أیضاً موافق لهذا ; أنَّ الصّادق (علیه السلام) سئل أهل أجبر الله العباد على المعاصی ؟ فقال الصّادق (علیه السلام): هو أعدل من ذلک. فقیل له: فهل فوَّض إلیهم ؟ فقال (علیه السلام): هو أعزُّ وأقهر لهم من ذلک. وروی عنه أنَّه قال: النّاس فی القدر على ثلاثة أوجه: رجل یزعم أنَّ الأمر مفوّض إلیه فقد وهَّن الله فی سلطانه فهو هالک. ورجل یزعم أنَّ الله جلَّ وعزَّ أجبر العباد على المعاصی وکلَّفهم ما لا یطیقون فقد ظلَّم الله فی حکمه فهو هالک. ورجل یزعم أنَّ الله کلَّف العباد ما یطیقون ولم یکلّفهم ما لا یطیقون، فإذا أحسن حمد الله وإذا أساء استغفر الله فهذا مسلم بالغ، فأخبر (علیه السلام) أنَّ من تقلَّد الجبر والتفویض ودان بهما فهو على خلاف الحقِّ. فقد شرحت الجبر الَّذی من دان به یلزمه الخطأ، وأنَّ الّذی یتقلَّد التّفویض یلزمه الباطل، فصارت المنزلة بین المنزلتین بینهما(14)
1) الکافی: 1 / 97، والتوحید: 109.
2) الکافی: 1 / 102.
3) الکافی: 1 / 118، والتوحید: 185.
4) اُصول الکافی: 1 / 151. واعلم ان الروایة مشتملة على کون المأمور بالذبح اسحاق دون اسماعیل وهو خلاف ما تظافرت علیه أخبار الشیعة.
5) التوحید: 145.
6) التوحید: 283.
7) التوحید: 334.
8) تحف العقول: 357.
9) رواها الطبرسی بتلخیص فی الاحتجاج تحت عنوان رسالته(علیه السلام) إلى اهل الاهواز حین سألوه عن الجبر والتفویض، راجع بحار الأنوار: 50 / 68.
10) المائدة (5): 55 ـ 56.
11) الاحزاب (33): 57.
12) بنو ولیعة ـ کسفینة ـ: حی من کندة.
13) السرب ـ بالفتح ـ: الطریق والصدر ـ وبالکسر ـ أیضاً: الطریق والقلب. ـ وبالتحریک ـ الماء السائل.
14) راجع تمام الرسالة فی تحف العقول والاحتجاج، وبحار الأنوار: 50 / 68.