یکنى أباعلى، و قد تشرف بلقاء الامام المهدى (علیهالسلام) کما فى (غیبة الطوسى) / 162.
و یقال فى نسبه: محمد بن اسماعیل بن ابراهیم بن موسى بن جعفر (علیهالسلام) و قد یعبر عنه ب (محمد بن اسماعیل العلوى).
روى عن الامام العسکرى کما فى (الکافى) بسنده عن محمد بن اسماعیل بن ابراهیم بن موسى بن جعفر قال: کتب أبومحمد (علیهالسلام) الى أبىالقاسم اسحاق بن جعفر الزبیرى قبل موت المعتز بنحو عشرین یوما: «الزم بیتک. حتى یحدث الحادث».
فلما قتل بریحة (1) کتب (محمد بن اسماعیل) الیه (أى الى العسکرى): «قد حدث الحادث فما تأمرنى؟» فکتب (أى الامام): «لیس هذا الحادث، هو الحادث الآخر» فکان من أمر المعتز ما کان.
و عنه قال: کتب (أى الامام) الى رجل آخر: «یقتل ابنمحمد بن داود عبدالله» – قبل قتله بعشرة أیام – فلما کان الیوم العاشر قتل (2).
و فى (الکافى) أیضا بسنده عن محمد بن اسماعیل العلوى قال: حبس أبومحمد (أى العسکرى) عند على بن نارمش، و هو أنصب الناس، و أشدهم على آل أبىطالب و قیل له: افعل به و افعل (أى امروه بایذاء الامام) فما أقام (الامام) عنده الا یوما حتى وضع (على بن نارمش) خدیه له، و کان لا یرفع بصره الیه، اجلالا و اعظاما، فخرج (الامام) من عنده و هو [على بن نارمش] أحسن الناس بصیرة، و أحسنهم فیه قولا (3).
1) بریحة هو عبدالله بن محمد بن داود بن عیسى الذى کان والیا على المدینة فى زمن الامام الهادى (علیهالسلام).
2) الکافى ج 1 / 506.
3) الکافى ج 1 / 508.