زمان مطالعه: < 1 دقیقه
و فیه ایضا: و حدثنا أحمد بن اسحاق قال کتبت الى أبىالحسن على بن محمد العسکرى، أسأله عن الرؤیه و ما فیه الخلق.
فکتب: لا تجوز الرؤیة ما لم یکن بین الرائى و المرئى هواء ینفذه البصر فمتى انقطع الهواء و عدم الضیاء لم تصح الرؤیة. و فى جواب اتصال الضیائین الرائى و المرائى وجوب الاشتباه، والله تعالى منزه عن الاشتباه، فثبت انه لا یجوز علیه سبحانه الرؤیة بالأبصار، لأن الأسباب لابد من اتصالها بالمسببات.(1)
1) نفس المصدر، ص 251.