زمان مطالعه: < 1 دقیقه
قال الیافعى و غیره: عاش أربعین، و کان متعبدا فقیها اماما استفتاه المتوکل مرة و وصله بأربعة الآف درهم و هو أحد الاثنى عشر الذین تعتقد الشیعة الغلاة عصمتهم و کان قد سعى به المتوکل و قیل له: أن فى منزله سلاحا و کتبا و أوهموه انه یطلب الخلافة. فوجه من هجم علیه و على منزله فوجدوه وحده فى بیت مغلق
و علیه مدرعة من شعر و على رأسه ملحفة من صوف و هو مستقبل القبلة، لیس بینه و بین الأرض بساط الا الرمل و الحصى و هو یترنم بآیات من القرآن فى الوعد و الوعید…(1) قال المسعودى: فحمل على حاله تلک الى المتوکل و قالوا له: لم نجد فى بیته شیئا و وجدناه یقرأ القرآن مستقبل القبلة.(2)
1) مرآة الجنان، ج 2، ص 159.
2) بحار الأنوار، ج 50، ص 211.
