ابنعلى بن الحسین بن زید بن على [زینالعابدین] بن الحسین [السبط] (علیهماالسلام).
هو على الأحول، و ابوه: زید هو الملقب بالشبیه، النسابة، کان فاضلا، صنف کتاب (المقاتل) و (المبسوط) فى علم النسب…
و على أبوه کان من ولد الحسین الملقب بذى الدمعة ابنزید الشهید ابن زینالعابدین (علیهالسلام) (1).
عده الشیخ من أصحاب الامام العسکرى (علیهالسلام).
و فى (الکافى) بسنده عن على بن زید بن على بن الحسین قال: کان لى فرس، و کنت به معجبا، اکثر ذکره فى المحال، فدخلت على أبىمحمد (العسکرى) یوما فقال لى: ما فعل فرسک؟ فقلت: هو عندى، و هو ذا على بابک، و عنه نزلت.
فقال لى: استبدل به قبل السماء، ان قدرت على مشترى، و لا تؤخر ذلک.
و دخل علینا داخل، و انقطع الکلام، فقمت متفکرا، و مضیت الى منزلى فاخبرت أخى الخبر، فقال: ما أدرى ما أقول فى هذا؟
و شحت به، و نفست على الناس ببیعه، و أمسینا، فأتانا السائس، و قد صلینا العتمة، فقال: یا مولاى نفق (أى مات) فرسک!
فاغتممت، و علمت أنه (أى الامام) عنى هذا بذلک القول (أى امرنى ببیع الفرس لهذا السبب).
قال: ثم دخلت على أبىمحمد بعد أیام، و أنا أقول – فى نفسى -: لیته أخلف على دابة. اذ کنت اغتممت بقوله.
فلما جلست قال: نعم، نخلف دابة علیک. یا غلام أعطه برذونى: الکمیت. هذا خیر من فرسک، و اوطأ، و أطول عمرا (2).
فى (البحار) عن (الخرائج) عن على بن زید بن على بن الحسین بن زید بن على. قال:
صحبت أبامحمد من دار العامة الى منزله، فلما صار الى الدار و أردت الانصراف قال: أمهل. فدخل ثم أذن لى، فدخلت فاعطانى مائتى دینار و قال: «اصرفها فى ثمن جاریة، فان جاریتک فلانة قد ماتت».
و کنت خرجت من المنزل و عهدى بها [الجاریة] أنشط ما کانت، فمضیت فاذا الغلام قال: ماتت جاریتک – فلانة – الساعة.
قلت: ما حالها؟ قیل: شرقت (3) فماتت (4).
1) مرآة العقول ج 6 / 159.
2) الکافى ج 1 / 510.
3) شرقت: أى شربت ماء فشرقت أى غصت.
4) البحار ج 50 / 246.