اختلف علماء الرجال فى هذین الاسمین، هل هما اثنان أو اسمان لرجل واحد؟ و بعبارة اخرى اختلفوا فى التعدد أو الاتحاد.
و على کل تقدیر لقد ذکرنا فى کتاب (الامام الهادى من المهد الى اللحد) بعض ما یتعلق بالهمانى، و ذکرنا – هناک – ان الامام الهادى (علیهالسلام)
أمره أن یسکن فى مکة، وعد الشیخ الطوسى فى أصحاب الامام الهادى (علیهالسلام) على بن جعفر وکیل ثقة و فى أصحاب الامام العسکرى (علیهالسلام): على بن جعفر، قیم لأبى الحسن [الهادى] (علیهالسلام)، ثقة.
و ذکر الطوسى فى (الغیبة) بسنده عن أبىجعفر العمرى (رضى الله عنه) قال: حج أبوطاهر بن بلال، فنظر الى على بن جعفر و هو ینفق النفقات العظیمة، فلما انصرف، کتب بذلک الى أبىمحمد (علیهالسلام) فوقع [الامام] فى رقعته [الى أبىطاهر]:
«قد کنا أمرنا له بمائة ألف دینار، ثم أمرنا له بمثلها، فأبى قبوله، ابقاء علینا، ما للناس و الدخول فى أمرنا فیما لم ندخلهم فیه؟».
وعده ابنشهراشوب من رواة النص على امامة الامام العسکرى (علیهالسلام) و من ثقاته.