جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

ظلم المتوکل للشیعة

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

لقد اذاق المتوکل اتباع آل الرسول الامرین وفاق بذلک اشد اعداء آل محمد فصار للناصبیین اماما و علما. و هذه نماذج من ظلمه للموالین:

1- عمر الرخجى و آل ابى‏طالب:

ان عمر الرخجى من المعروفین بحقدهم و بغضهم للعلویین و قد ارسله المتوکل للمدینة و مکة لارهابهم لانه عنصر یعتمد علیه فى مثل هذه الامور یقول ابوالفرج «و استعمل على المدینة و مکة عمر بن الفرج الرخجى فمنع آل ابى‏طالب من التعرض لمسألة الناس و منع الناس من البر بهم و کان لایبلغه ان احدا ابر احدا منهم بشى‏ء و ان قل الا انهکه عقوبة و اثقله غرما حتى کان القمیص یکون بین جماعة من العلویات یصلین فیه واحدة بعد واحدة ثم یرقعنه و یجلسن على مغازلهن عوارى حواسر الى ان قتل المتوکل.(1)

لقد قامت السیاسة العباسیة حینئذ على مبدأ المقاطعة الاقتصادیة للعلویین کما فعل ذلک اهل الجاهلیة مع بنى‏هاشم و المطلب فالسلطة:

1) تمنع الطالبیین من کسب الرزق و لاتساعدهم.

2) تمنع الناس من مساعدتهم و تنزل اقصى العقوبات على من یساعدهم.

ان الهدف من سیاسة التجویع هو تضعیف العلویین و انهاکهم لئلا یتحرکوا او یثوروا ضد الحکم الفاسد.


1) مقاتل الطالبیین ص 396.