زمان مطالعه: < 1 دقیقه
قال ابوالفرج «و کان المتوکل شدید الوطأة على آل ابىطالب غلیظا على جماعتهم مهتما بامورهم شدید الغیظ و الحقد علیهم و سوء الظن و التهمة لهم و اتفق له ان عبید الله بن یحیى بن خاقان وزیر یسىء الرأى فیهم فحسن له القبیح فى معاملتهم فبلغ فیهم مالم یبلغه احد من خلفاء بنىالعباس قبله». من هذه الفقرة یتبین لنا المنهاج الرسمى فى التعامل مع آل ابىطالب و هو نفسه النهج المستعمل مع الشبعة:
أ- الحقد الشدید
ب- سوء الظن
ج – استعمال القوة ضدهم
د- دقة التتبع لامورهم
ه- مضافا لما سبق فقد کان وزیر المتوکل یسابق سیده فى الحقد على العلویین فکان یسدى المعاملة القبیحة لهم.
و سیتضح لنا فى الصفحات القادمة التنفیذ لهذا النهج فى التعامل مع آل محمد و حزبهم.