جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

صفة من عرف الله

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

قال علیه‏السلام: من امن مکر الله و ألیم اخذه تکبر حتى یحل به

قضاؤه و نافذ امره. و من کان على بینه من ربه هانت علیه مصائب الدنیا ولو قرض و نشر.(1)

یمر المؤمن فى حیاته الاسلامیة بمحن و عقبات کثیرة یتعرض بها لمختلف انواع الابتلاءات و قد ینهار فى کثیر من الاحیان امام الضغط الشدید.

و الحصانة من هذه الحالة هو الذوبان فى ذات الله و التفانى فى حبه و الى هذا یشیر الامام فیبین ان هذا الصنف من الناس لا یبالى بکل انواع مصائب الدنیا مهما عظمت.

فخلاصة القول ان معرفة الله اهم قاعدة یستند علیها المؤمنون فى مجالدة الکافرین. و ذلک لان المؤمن قد اتضح عنده مفهوم مهم اخر اشار الیه الامام الهادى:

فقال علیه‏السلام: ان الله جعل الدنیا دار بلوى و الاخرة دار عقبى و جعل بلوى الدنیا لثواب الاخرة سببا و ثواب الاخرة من بلوى الدنیا عوضا.(1)


1) المصدر السابق.