جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

صاعد بن مخلد

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

روى السید ابن طاووس فى کتابه (فرج المهموم فى تاریخ علماء النجوم) انه وجد بخط الشیخ المفید (رضوان الله علیه) ما هذا لفظه:

حدثنا أبوالحسین محمد بن أبى‏محمد هارون بن موسى التلعکبرى فى یوم الجمعة السابع عشر من المحرم سنة عشر و اربعمائة بالمشهد المعروف فى

الکرخ بالعتیقة صلوات الله على صاحبه قال: انفذنى و الذى رحمه الله مع بعض أصحابه الى صاعد النصرانى لأسمع منه ما روى عن أبیه من حدیث مولانا أبى‏محمد الحسن بن على العسکرى (صلوات الله علیه) فوصلنا الیه، فرأیت رجلا معظما فأعلمته قصدى فأدنانى و قال: حدثنى أبى انه خرج هو و اخوته و جماعة من أهله من البصرة الى سر من رأى لأجل ظلامة من العامل فأنا بسر من رأى فى بعض الأیام اذا بمولانا أبى‏محمد على بغلة و على رأسه شاشه و على کتفه طیلسان، فقلت فى نفسى: هذا الرجل الذى یدعى بعض المسلمین أنه یعلم الغیب؟ فان کان الأمر على هذا فلیحول طیلسانه الأیمن الى الأیسر و الأیسر الى الأیمن. ففعل ذلک و هو یسیر، فوصل الى و قال: «یا ثابت لم لا تشتغل بأکل حیتانک عما لا أنت منه و لا الیه؟» قال: «و کنا نأکل السمک» هذا لفظ کما رأیناه و رویناه و أسلم صاعد و کان وزیرا للمعتمد (1).


1) فرج المهموم فى تاریخ علماء النجوم / ص 236.