زمان مطالعه: < 1 دقیقه
و فى الخرایج قال: و منها ما قال أبوهاشم الجعفرى أنه کان للمتوکل مجلس شبابیک فى حیطانه و جعل فیها الطیور التى تصوت، فاذا کان یوم السلام جلس فى ذلک المجلس، فلا یسمع ما یقال له و لا یسمع و ما یقول لاختلاف أصوات تلک الطیور، فاذا وافاه على بن محمد الرضا علیهالسلام سکتت تلک الطیور بأجمعها؛ لا یسمع لها صوت الى أن یخرج من عنده فاذا خرج من باب المجلس عادت الطیور فى
أصواتها، قال: و کان عنده عدة من القوابج فکانت لا تتحرک من مواضعها حتى ینصرف، فاذا انصرف عادت فى القتال.(1)
1) الخرایج و الجرائح، ج 1، ص 404، اثبات الهداة، ج 3، ص 375.