جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

دعبل الخزاعى

زمان مطالعه: 2 دقیقه

هو دعبل بن على بن رزین بن عثمان بن عبدالرحمن بن عبدالله الخزاعى، المضرى، الکوفى، أبوعلى، و قیل أبوجعفر. و قیل کان اسمه عبدالرحمن أو الحسن أو محمد و لقب بدعبل فغلب على اسمه.

کان من فحول شعراء العرب، و من مشاهیر و فضلاء شعراء أهل البیت علیهم‏السلام، و أحد فضلاء علماء الشیعة الامامیة، و من کبار ثقات

محدثیهم، و کان عظیم‏الشأن، رفیع المنزلة، جریئا على ولاة امور عصره، متعصبا للقحطانیة على النزاریة.

کان متمیزا على أقرانه فى عالم الشعر و الأدب، فصیحا، متصرفا فى فنون الشعر.

کان کوفى الأصل، و قیل کان من قرقیسیا – و هى بلدة بین واسط و الأهواز – ولد سنة 148 ه، و قیل سنة 142 ه.

کان یکثر المقام ببغداد بناء على طالب من هارون العباسى منه، و زار کلا من الشام و مصر و خراسان و بلاد المغرب الأقصى.

عاصر من ملوک بنى‏العباس بالاضافة الى هارون کلا من المأمون و المعتصم و الواثق و المتوکل، و له فى هجائهم و هجاء غیرهم من ولاة امور وقته الشعر الکثیر، و کان یقول: لى ثلاثون سنة أحمل خشبتى على کتفى ما أجد من یصلبنى علیها، و من شعره فى ذم هارون المقبور الى جانب ضریح الامام الرضا علیه‏السلام فى طوس:

قبران فى طوس خیر الخلق کلهم‏++

و قبر شرهم هذا من العبر

ما ینفع الرجس من قرب الزکى له‏++

على الزکى بقرب الرجس من ضرر

روى عن الأئمة الکاظم و الرضا و الجواد علیهم‏السلام و حظى لدیهم، و أدرک من حیاة الامام الهادى علیه‏السلام خمسا و عشرین سنة.

حدث عنه جماعة کعبدالسلام بن صالح الهروى، و موسى بن حماد الیزیدى، و على بن الحکم و غیرهم.

توفى مسموما بأمر من مالک بن طوق صاحب الرحبة بمدینة الطیب، و قیل بقریة من نواحى السوس سنة 245 ه، و قیل سنة 246 ه، و قیل سنة 244 ه، و یقال قبره فى المغرب الأقصى بمدینة زویلة.

له من الکتب: دیوان شعر، و طبقات الشعراء، و الواحدة فى مثالب العرب و مناقبها.