القلانسى، فى (التعلیقة) أنه من أصحاب أبىمحمد (علیهالسلام) و یظهر من الأخبار حسن عقیدته، و عدم کونه مخالفا.
و فى (کشف الغمة) عن جعفر بن محمد القلانسى قال:
کتب محمد: أخى، الى أبىمحمد [العسکرى] – و امرأته حامل مقرب – أن یدعو الله أن یخلصها، و یرزقه ذکرا، و یسمیه [الامام].
فکتب یدعو الله بالصلاح و یقول: رزقک الله ذکرا سویا، و نعم الاسم محمد و عبدالرحمن.
فولدت اثنین فى بطن، أحدهما فى رجله زوائد فى أصابعه، و الآخر سوى، فسمى واحدا محمدا، و الآخر – صاحب الزوائد – عبدالرحمن (1).
و عن جعفر بن محمد القلانسى قال:
کتبت الى أبىمحمد [العسکرى] مع محمد بن عبدالجبار (2) و کان خادما
یسأله عن مسائل کثیرة، و یسأله الدعاء لأخ له خرج الى ارمینیة، و یجلب غنما.
فورد الجواب بما سأل، و لم یذکر أخاه فیه بشىء، فورد الخبر – بعد ذلک – أن أخاه مات یوم کتب أبومحمد جواب المسائل.
فعلمنا انه لم یذکره لأنه علم بموته. (1).
1) کشف الغمة ج 2 / 418.
2) و فى نسخة: کتب رجل الى أبىمحمد (علیهالسلام) مع محمد بن عبدالجبار.