هو محمد بن القاسم بن على بن عمر بن على بن الحسین بن على بن ابىطالب و کانت العامة تلقبه بالصوفى لانه کان یدمن على لبس
الثیاب من الصوف الابیض. و کان من اهل العلم و الفقه و الدین و الزهد و حسن المذهب… خرج ایام المعتصم بالطالقان فأخذه عبدالله بن طاهر و وجه به الى المعتصم بعد وقائع کانت بینه و بینه.(1)
و یبدو ان هذا السید الجلیل کان یرى رأى الزیدیة فى الثورة على الظلم و قد تمکن من الهرب من السلطة و قد اختلفت الروایات فى نهایته فقد روى.
1- خرج محمد بن القاسم الصوفى بطالقان من خراسان فى ایام المعتصم و اقام بها اربعة اشهر ثم حاربه عبدالله بن طاهر و أبعده الى بغداد الى المعتصم ثم حبسه ایاما و هرب من حبسه فأخذه و رب عنقه صبرا و صلبه بالشماسیة و هو ابنثلاث و خمسین سنة.(2)
2- و قیل انه بعد هربه من سجن المعتصم رجع الى الطالقان فمات بها و قیل انه انحدر الى واسط و ذلک الصحیح.(3)
3- و قد روى توارى محمد بن القاسم ایام المعتصم و ایام الواثق ثم اخذ فى ایام المتوکل فحمل الیه فحبس حتى مات فى محبسه قال: و یقال انه دس الیه سما فمات منه.(4) و لاجل التفصیل راجع مقاتل الطالبیین.(5)
4- محنة عبدالله بن الحسین بن عبدالله بن اسماعیل بن عبدالله بن جعفر بن ابىطالب.
و قد اجبرته السلطة على لبس شعارها و هو السواد فرفض ذلک فقد روى عنه انه امتنع من لبس السواد و خرقه لما طولب بلبسه فحبس بسر من رأى حتى مات فى حبسه رضوان الله علیه.(6)
1) انظر مقاتل الطالبیین ص 384.
2) سر السلسلة العلویة ص 56.
3) مقاتل الطالبیین ص 391.
4) المصدر السابق ص 392.
5) ص 384- 391.
6) المصدر السابق ص 393.