لما ولى المتوکل تفرق آل ابىطالب فى النواحى. فغلب الحسن بن زید بن محمد بن اسماعیل بن زید على طبرستان و نواحى الدیلم(1)
کما قامت ثورة علویة فى الرى یقول ابوالفرج «و خرج بالرى محمد بن جعفر بن الحسن به عمر بن على بن الحسین یدعو الى الحسن بن زید فاخذه عبدالله بن طاهر فحبسه بنیسابور فلم یزل فى حسبه حتى هلک… و کان ممن خرج معه عبدالله بن اسماعیل بن ابراهیم بن محمد بن عبدالله بن جعفر بن ابىطالب.
ثم خرج من بعده بالرى احمد بن عیسى بن على بن الحسین بن على
بن الحسین بن على بن ابىطالب یدعو الى الحسن بن زید و خرج الکوکبى و هو الحسن بن احمد بن محمد بن اسماعیل بن محمد بن عبدالله الارقط بن على بن الحسین بن على بن ابىطالب.(2)
و حول هذه النقطة نذکر الملاحظات التالیة:
1- سبب قیام التورات عداء المتوکل لال محمد و ظلمه لهم و انحرافه عن الاسلام.
2- هرب العلویین من مرکز السلطة و الحکم فى سامراء و توجههم الى نواح تتصف ب:
أ) بعدها عن المرکز.
ب) وجود قواعد موالیة فیها.
لذلک اختاروا منطقة طبرستان و الدیلم و الرى.
1) مقاتل الطالبیین لابى الفرج الاصبهانى ص 406.
2) المصدر السابق.