جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

تمهید الامام الهادى لغیبة المهدى‏

زمان مطالعه: 3 دقیقه

مهد الامام الهادى علیه‏السلام لغیبة المهدى المنتظر علیه‏السلام کما جاء التصریح بذلک فى کلمات من تقدم منه من الأئمة الهداة علیهم‏السلام، ضمن لقاءاته و رسائله الى بعض أصحابه شیعته و موالیه.

فرکز علیه‏السلام على أن المهدى ابن ابنه الحسن العسکرى و أنه یغیب و لا یرى شخصه و أنه القائم الذى یملأ الأرض قسطا و عدلا. و هکذا دفع الشبهات عنه و ما یقول الناس فیه و قد ذکرنا هذه الأحادیث فى معجم أحادیث الامام المهدى و النصوص کما یلى:

1- روى الصدوق بسنده عن الصقر بن أبى دلف قال: سمعت على بن محمد بن على الرضا علیه‏السلام یقول: ان الامام بعدى الحسن ابنى و بعد الحسن ابنه القائم الذى یملأ الأرض قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما.(1)

2- و عن الکینى فى الکافى بسنده عن داود بن القاسم قال: سمعت أباالحسن علیه‏السلام یقول: الخلف من بعدى الحسن، فکیف لکم بالخلف من بعد الخلف، فقلت: و لم جعلنى الله فداک؟

فقال: انکم لا ترون شخصه و لا یحل لکم ذکره باسمه.

فقلت: فکیف نذکره؟

فقال: قولوا الحجة من آل محمد علیهم‏السلام.(2)

3 – و عن الصدوق بسنده عن اسحاق بن محمد بن أیوب، قال: سمعت أباالحسن على بن محمد بن على بن موسى علیهم‏السلام یقول: صاحب هذا الأمر من یقول الناس لم یولد بعد.(3)

4- روى الطوسى عن سعد بن عبدالله عن الحسن بن على الزیتونى عن الزهرى الکوفى عن بنان بن حمدویه قال ذکر عند أبى‏الحسن علیه‏السلام مضى أبى‏جعفر، فقال: ذاک الى مادمت حیا باقیا ولکن کیف بهم اذا فقدوا من بعدى.(4)

5- و عن الصدوق بسنده عن على بن عبدالغفار قال: لما مات أبوجعفر الثانى علیه‏السلام، کتبت الشیعة الى أبى الحسن صاحب العسکر یسألونه عن الأمر. فکتب علیه‏السلام الأمر لى مادمت حیا فاذا نزلت بى مقادیر الله عزوجل آتاکم الله الخلف منى و أنى لکم بالخلف بعد الخلف.(5)

6- و فى الامامة و التبصرة بسنده عن على بن مهزیار قال: کتبت الى أبى‏الحسن صاحب العسکر علیه‏السلام أسأله عن الفرج؟

فکتب علیه‏السلام: اذا غاب صاحبکم عن دار الظالمین فتو قعوا الفرج.(6)

7- و عن الکلینى بسنده عن أیوب بن نوح عن أبى‏الحسن الثالث علیه‏السلام قال: اذا

رفع علمکم من بین أظهرکم فتوقعوا الفرج من تحت أقدامکم.(7)

8- و فى العیاشى عن على بن عبدالله بن مروان، عن أیوب بن نوح، قال قال لى أبوالحسن العسکرى، و أنا واقف بین یدیه بالمدینة ابتدءا من غیر مسألة: یا أیوب انه ما نبأ الله من نبى الا بعد أن یأخذ علیه ثلاث خصال: شهادة أن لا اله الا الله و خلع الأنداد من دون الله و أن لله لمشیة یقدم ما یشاء و تؤخر ما یشاء، أما أنه اذا جرى الاختلاف بینهم لم یزل الاختلاف بینهم الى أن یقوم صاحب هذا الأمر.(8)

9- و عن المسعودى عن على بن مهزیار قال قلت لأبى الحسن علیه‏السلام و قد مر على أبى محمد: یا سیدى أیجوز أن یکون الامام ابن سبع سنین؟

قال: نعم و ابن خمس سنین.(9)

10- و فى التفسیر المنسوب الى الامام العسکرى علیه‏السلام، عن على بن محمد علیه‏السلام: لولا من یبقى بعد غیبة قائمکم علیه الصلاة والسلام من العلماء الداعین الیه و الدالین علیه و الذابین عن دینه بحجج الله و المنقذین لضعفاء عباد الله و شباک ابلیس و مردته و من فخاخ النواصب، لما بقى أحد الا ارتد عن دین الله، ولکنهم الذین یمسکون أزمة قلوب ضعفاء الشیعة کما یمسک صاحب السفینة سکانها، اولئک هم الأفضلون عند الله عزوجل.(10)


1) کمال‏الدین، ص 383، الصراط المستقیم، ج 2، ص 231، حلیة الأبرار، ج 2، ص 510، معجم أحادیث الامام المهدى ج 4، ص 195.

2) الکافى، ج 1، ص 328، اثبات الوصیة، ص 208، تقریب المعارف، ص 184، روضة الواعظین، ج 2، ص 262، وسائل الشیعه، ج 11، ص 487، الزام الناصب، ج 1، ص 223، المستجاد، ص 528.

3) کمال‏الدین، ج 2، ص 381، منتخب الأنوار المضیئة، ص 40، الخرایج، ج 3، ص 1173.

4) غیبة الطوسى، ص 102.

5) کمال‏الدین، ج 2، ص 382.

6) الامامة و التبصره، ص 93.

7) الکافى، ج 1، ص 341، اثبات الوصیة، ص 226، الغیبة للغایب، ص 187، مرآة العقول، ج 4، ص 56، بشارة الاسلام، ص 160.

8) تفسیر العیاشى، ج 2، ص 215، البرهان، ج 2، ص 299.

9) اثبات الوصیة، ص 223، اثبات الهداة، ج 3، ص 579.

10) تفسیر الامام العسکرى، ص 344، منیة المرید، ص 35، المحجة البیضاء، ج 1، ص 32، حلیة الأبرار، ج 2، ص 455، العوالم، ج 3، ص 295.