زمان مطالعه: < 1 دقیقه
اعترف المؤالف و المخالف على أن ایمان المعصومین بالله تعالى و عبادتهم، کانت بمستوى لم یصل أحد من البشر الیهم، و کانوا یعبرون عنهم بأزهد الأمة، أعبد الأمة، أتقى الامة، أفضل الامة الى غیر ذلک من العبارات التى اطلقت على فاطمة و على و الحسن الحسین و سایر الائمه علیهمالسلام.
و أما بالنسبة الى عبادة الهادى علیهالسلام فلها نماذج کثیرة و ان لم ینقل الینا، لأن المقصود من الحصار علیه کان اخفاء ما عنده من الفضائل و المناقب لا اظهاره لئلا یعرفهم الناس کى ینتمون الیهم.
و قد مر علیک فى فصل سمو مقامه الکریم انطباعات عن شخصیته الکریمة من عدد کثیر ممن تحدث عن فضائله و مناقبه و مکارمه.