جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

ان الأحلام لم تکن فیما مضى

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

روى الکلینى عن بعض أصحابه عن على بن العباس، عن الحسن بن عبدالرحمن، عن أبى‏الحسن علیه‏السلام قال: ان الأحلام لم تکن فیما مضى فى أول الخلق و انما حدثت.

فقلت و ما العلة فى ذلک؟

فقال: ان الله عز ذکره بعث رسولا الى أهل زمانه، فدعا هم الى عبادة الله و طاعته، فقالوا ان فعلنا ذلک فما لنا، فوالله ما أنت بأکثرنا مالا و لا بأعزنا عشیرة.

فقال: ان أطعتمونى أدخلکم الله الجنة و ان عصیتمونى أدخلکم الله النار.

فقالوا: و ما الجنة و النار؟ فوصف لهم ذلک.

فقالوا: متى نصیر الى ذلک؟

فقال: اذا متم.

فقالوا: لقد رأینا أمواتنا صاروا عظاما و رفاتا، فازدادوا له تکذیبا و به استخفافا فأحدث الله عزوجل فیهم الأحلام، فأتوه فأخبروه بما رأوا ما أنکروا من ذلک.

فقال: ان الله عزوجل أراد أن یحتج علیکم بهذا هکذا تکون أرواحکم اذا متم و ان بلیت أبدائکم تصیر الأرواح الى عقاب حتى تبعث الأبدان.(1)


1) الکافى، ج 8، ص 90، عنه مسند الامام الهادى، ص 295.