زمان مطالعه: < 1 دقیقه
و الأمر المهم الذى اتخذه الامام فى النهایة بالنسبة الى هذا المبتدع الکذاب و المنحرف الفاسق أن أحل دمه و أمر بقتله و ضمن لمن یقتله الجنة.
قال أبوعمرو الکشى: حدثنى الحسین بن الحسن بن بندار القمى، قال: حدثنى سعد بن عبدالله بن أبىخلف القمى، قال: حدثنى محمد بن عیسى بن عبید، أن أباالحسن العسکرى علیهالسلام، أمر بقتل فارس بن حاتم القزوینى و ضمن لمن قتله الجنة، فقتله جنید، و کان فارس فتانا یفتن الناس و یدعو الى البدعة، فخرج من أبىالحسن: هذا فارس لعنه الله، یعمل من قبلى فتانا داعیا الى البدعة، و دمه هدر
لکل من قتله، فمن هذا الذى یریحنى منه و یقتله و أنا ضامن له على الله الجنة.(1)
1) رجال الکشى، ص 523.