«ان للسخاء مقدارا، فان زاد علیه فهو سرف؛
و للحزم مقدارا، فان زاد علیه فهو جبن.
و للاقتصاد مقدارا، فان زاد علیه فهو تهور؛
کفاک أدبا: تجنبک ما تکره من غیرک؛
احذر کل ذکى (ذکر خ ل) ساکن الطرف؛
ولو عقل أهل الدنیا خربت؛
خیر اخوانک من نسى ذنبک الیه (من نسب ذنبک الیک خ ل).
أضعف الأعداء کیدا: من أظهر عداوته؛
حسن الصورة: جمال ظاهر، و حسن العقل: جمال باطن.
من آنس بالله استوحش من الناس.
من لم یتق وجوه الناس لم یتق الله.
جعلت (حطت خ ل) الخبائث فى بیت، و جعل مفتاحه الکذب.
اذا نشطت القلوب فأودعوها، و اذا نفرت فودعوها؛
أللحاق بمن ترجو: خیر من المقام مع من لا تأمن شره؛
من أکثر المنام رأى الأحلام.
الجهل خصم، و الحلم حکم.
و لم یعرف راحة القلب من لم یجرعه الحلم غصص الغیظ؛
اذا کان المقضى کائنا فالضراعة لماذا؟
نائل الکریم یحببک الیه، و نائل اللئیم یضعک لدیه (یحببک الیه، و یقربک منه، و نائل اللئیم یباعدک منه، و یبغضک الیه خ ل) (1).
من کان الورع سجیته، و الافضال حلیته: انتصر من أعدائه بحسن الثناء علیه، و تحصن (تخصص خ ل) بالذکر الجمیل من وصول نقص الیه» (2).
«من مدح غیر المستحق فقد قام مقام المتهم؛
لا یعرف النعمة الا الشاکر، و لا یشکر النعمة الا العارف؛
ادفع المسألة ما وجدت التحمل یمکنک، فان لکل یوم رزقا جدیدا.
و اعلم أن الالحاح فى المطالب یسلب البهاء، و یورث التعب و العناء، فاصبر حتى یفتح الله لک بابا یسهل الدخول فیه، فما أقرب الصنیع من الملهوف، و الأمن من الهارب المخوف، فربما کانت الغیر نوعا من أدب الله، و الحظوظ مراتب، فلا تعجل على ثمرة لم تدرک و انما تنالها فى أوانها؛
و اعلم أن المدبر لک: أعلم بالوقت الذى یصلح حالک فیه، فثق بخیرته فى جمیع امورک، یصلح حالک؛
و لا تعجل بحوائجک قبل وقتها فیضیق قلبک و صدرک، و یغشاک القنوط» (3).
«لا تمار فیذهب بهاؤک، و لا تمازح فیجترأ علیک؛
من رضى بدون الشرف من المجلس لم یزل الله و ملائکته یصلون علیه حتى یقوم؛
حب الأبرار للأبرار: ثواب للأبرار.
و حب الفجار للأبرار: فضیلة للأبرار.
و بغض الفجار للأبرار: زین للأبرار.
و بغض الأبرار للفجار: خزى على الفجار؛
من الجهل: الضحک من غیر عجب!
من الفواقر (4) التى تقصم الظهر: جار ان رأى حسنة أخفاها، و ان رأى سیئة أفشاها.
من التواضع: السلام على کل من تمر به، و الجلوس دون شرف المجلس؛
لیست العبادة: کثرة الصیام و الصلاة، و انما العبادة: کثرة التفکر فى أمر الله.
بئس العبد: عبد یکون ذا وجهین، و ذا لسانین، یطرى أخاه شاهدا، و یأکله غائبا، ان اعطى حسده، و ان ابتلى خانه؛
الغضب مفتاح کل شر؛
أقل الناس راحة: الحقود؛
أورع الناس: من وقف عند الشبهة؛
أعبد الناس: من أقام على الفرائض؛
أزهد الناس: من ترک الحرام.
أشد الناس اجتهادا: من ترک الذنوب.
انکم فى آجال منقوصة، و أیام معدودة، و الموت یأتى بغتة؛
من یزرع خیرا، یحصد غبطة.
و من یزرع شرا: یحصد ندامة.
لکل زارع: ما زرع.
بسم الله الرحمن الرحیم: أقرب الى اسم الله الأعظم من سواد العین الى بیاضها.
لا یسبق بطیىء بحظه؛
و لا یدرک حریص ما لم یقدر له؛
من اعطى خیرا: فالله أعطاه؛
و من وقى شرا: فالله وقاه؛
المؤمن: برکة على المؤمن، و حجة على الکافر؛
قلب الأحمق: فى فمه، و فم الحکیم فى قلبه؛
لا یشغلک رزق مضمون عن عمل مفروض؛
من تعدى فى طهوره: کان کناقضه؛
ما ترک الحق عزیز الا ذل؛ و لا أخذ به ذلیل الا عز؛
صدیق الجاهل: تعب؛
خصلتان لیس فوقهما شىء: الایمان بالله، و نفع الاخوان؛
جرأة الولد على والده فى صغره: تدعوه الى العقوق فى کبره؛
لیس من الأدب: اظهار الفرح عند المحزون؛
خیر من الحیاة: ما اذا فقدته بغضت الحیاة، و شر من الموت: ما اذا انزل بک أحببت الموت؛
ریاضة الجاهل، و رد المعتاد عن عادته: کالمعجز؛
التواضع: نعمة لا یحسد علیها؛
لا تکرم الرجل بما یشق علیه؛
من وعظ أخاه سرا: فقد زانه، و من وعظه علانیة: فقد شانه ما من بلیة الا ولله فیها نعمة تحیط بها.
ما أقبح بالمؤمن: أن تکون له رغبة تذله (5).
1) اعیان الشیعة و اعلام الدین / 314.
2) الدرة الباهرة، و فى اعلام الدین: من کان الورع سجیته، و الکرم طبیعته، و الحلم خلته، کثر صدیقه و الثناء علیه و انتصر من اعدائه بحسن الثناء علیه».
3) اعلام الدین / 313.
4) الفواقر: الدواهى.
5) تحف العقول / 360 – 364.