جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

الکلمات القصار

زمان مطالعه: 3 دقیقه

«ان للسخاء مقدارا، فان زاد علیه فهو سرف؛

و للحزم مقدارا، فان زاد علیه فهو جبن.

و للاقتصاد مقدارا، فان زاد علیه فهو تهور؛

کفاک أدبا: تجنبک ما تکره من غیرک؛

احذر کل ذکى (ذکر خ ل) ساکن الطرف؛

ولو عقل أهل الدنیا خربت؛

خیر اخوانک من نسى ذنبک الیه (من نسب ذنبک الیک خ ل).

أضعف الأعداء کیدا: من أظهر عداوته؛

حسن الصورة: جمال ظاهر، و حسن العقل: جمال باطن.

من آنس بالله استوحش من الناس.

من لم یتق وجوه الناس لم یتق الله.

جعلت (حطت خ ل) الخبائث فى بیت، و جعل مفتاحه الکذب.

اذا نشطت القلوب فأودعوها، و اذا نفرت فودعوها؛

أللحاق بمن ترجو: خیر من المقام مع من لا تأمن شره؛

من أکثر المنام رأى الأحلام.

الجهل خصم، و الحلم حکم.

و لم یعرف راحة القلب من لم یجرعه الحلم غصص الغیظ؛

اذا کان المقضى کائنا فالضراعة لماذا؟

نائل الکریم یحببک الیه، و نائل اللئیم یضعک لدیه (یحببک الیه، و یقربک منه، و نائل اللئیم یباعدک منه، و یبغضک الیه خ ل) (1).

من کان الورع سجیته، و الافضال حلیته: انتصر من أعدائه بحسن الثناء علیه، و تحصن (تخصص خ ل) بالذکر الجمیل من وصول نقص الیه» (2).

«من مدح غیر المستحق فقد قام مقام المتهم؛

لا یعرف النعمة الا الشاکر، و لا یشکر النعمة الا العارف؛

ادفع المسألة ما وجدت التحمل یمکنک، فان لکل یوم رزقا جدیدا.

و اعلم أن الالحاح فى المطالب یسلب البهاء، و یورث التعب و العناء، فاصبر حتى یفتح الله لک بابا یسهل الدخول فیه، فما أقرب الصنیع من الملهوف، و الأمن من الهارب المخوف، فربما کانت الغیر نوعا من أدب الله، و الحظوظ مراتب، فلا تعجل على ثمرة لم تدرک و انما تنالها فى أوانها؛

و اعلم أن المدبر لک: أعلم بالوقت الذى یصلح حالک فیه، فثق بخیرته فى جمیع امورک، یصلح حالک؛

و لا تعجل بحوائجک قبل وقتها فیضیق قلبک و صدرک، و یغشاک القنوط» (3).

«لا تمار فیذهب بهاؤک، و لا تمازح فیجترأ علیک؛

من رضى بدون الشرف من المجلس لم یزل الله و ملائکته یصلون علیه حتى یقوم؛

حب الأبرار للأبرار: ثواب للأبرار.

و حب الفجار للأبرار: فضیلة للأبرار.

و بغض الفجار للأبرار: زین للأبرار.

و بغض الأبرار للفجار: خزى على الفجار؛

من الجهل: الضحک من غیر عجب!

من الفواقر (4) التى تقصم الظهر: جار ان رأى حسنة أخفاها، و ان رأى سیئة أفشاها.

من التواضع: السلام على کل من تمر به، و الجلوس دون شرف المجلس؛

لیست العبادة: کثرة الصیام و الصلاة، و انما العبادة: کثرة التفکر فى أمر الله.

بئس العبد: عبد یکون ذا وجهین، و ذا لسانین، یطرى أخاه شاهدا، و یأکله غائبا، ان اعطى حسده، و ان ابتلى خانه؛

الغضب مفتاح کل شر؛

أقل الناس راحة: الحقود؛

أورع الناس: من وقف عند الشبهة؛

أعبد الناس: من أقام على الفرائض؛

أزهد الناس: من ترک الحرام.

أشد الناس اجتهادا: من ترک الذنوب.

انکم فى آجال منقوصة، و أیام معدودة، و الموت یأتى بغتة؛

من یزرع خیرا، یحصد غبطة.

و من یزرع شرا: یحصد ندامة.

لکل زارع: ما زرع.

بسم الله الرحمن الرحیم: أقرب الى اسم الله الأعظم من سواد العین الى بیاضها.

لا یسبق بطیى‏ء بحظه؛

و لا یدرک حریص ما لم یقدر له؛

من اعطى خیرا: فالله أعطاه؛

و من وقى شرا: فالله وقاه؛

المؤمن: برکة على المؤمن، و حجة على الکافر؛

قلب الأحمق: فى فمه، و فم الحکیم فى قلبه؛

لا یشغلک رزق مضمون عن عمل مفروض؛

من تعدى فى طهوره: کان کناقضه؛

ما ترک الحق عزیز الا ذل؛ و لا أخذ به ذلیل الا عز؛

صدیق الجاهل: تعب؛

خصلتان لیس فوقهما شى‏ء: الایمان بالله، و نفع الاخوان؛

جرأة الولد على والده فى صغره: تدعوه الى العقوق فى کبره؛

لیس من الأدب: اظهار الفرح عند المحزون؛

خیر من الحیاة: ما اذا فقدته بغضت الحیاة، و شر من الموت: ما اذا انزل بک أحببت الموت؛

ریاضة الجاهل، و رد المعتاد عن عادته: کالمعجز؛

التواضع: نعمة لا یحسد علیها؛

لا تکرم الرجل بما یشق علیه؛

من وعظ أخاه سرا: فقد زانه، و من وعظه علانیة: فقد شانه ما من بلیة الا ولله فیها نعمة تحیط بها.

ما أقبح بالمؤمن: أن تکون له رغبة تذله (5).


1) اعیان الشیعة و اعلام الدین / 314.

2) الدرة الباهرة، و فى اعلام الدین: من کان الورع سجیته، و الکرم طبیعته، و الحلم خلته، کثر صدیقه و الثناء علیه و انتصر من اعدائه بحسن الثناء علیه».

3) اعلام الدین / 313.

4) الفواقر: الدواهى.

5) تحف العقول / 360 – 364.